السلام عليكم و رحمة الله و بركاته : أحبتي الكرام أعضاء وعضوات وزوار مجالس قبيلة العجمان الرسمي : طابت جميع أوقاتكم دوما بكل ماتحبون : يوم جميل في قطر الغالية و بصحبة أخي القدير والغالي محمد الغيثاني : : بعد حضور زواج أخي القدير والغالي ناصر بن حمود العامر في مدينة الخبر ، و حسب ما هو مخطط له سابقا بدأت الإستعداد للتوجة إلي دولة قطر الغالية : فقد نزلت إلى الريسبشن في مريديان الخبر بعد الإنتهاء من تجهيز الشنط لإنهاء إجراءات مغادرة الفندق و من ثم التوجه بالسيارة إلي قطر مرورا بإقليم الأحساء : حيث كان الجو مغبرا بل هي عواصف ترابية مما إضطرني للقيادة بسرعة بطيئة جدا فتأخر وصولي لقطر كثيرا 011 : و طوال الطريق كانت الإتصالات بيني وبين أخي القدير والغالي محمد الغيثاني الذي كان يتواجد مصادفة بالقرب من الحدود السعودية ( مركز سلوى ) ، فتم الإتفاق على الإلتقاء عند المركز : الزيارة لقطر هي زيارة إستطلاعية لأنني لم أزر من قبل قطر بعد الحداثة والتطور اي منذ فترة طوووويلة جدا مما جعلها مشوقة جدا بالإضافة للأهم و هو رؤية أحد الأحبة و هو أخي القدير و الغالي محمد الغيثاني : عند الإقتراب من حدود سلوى كان اللقيا الأولي بالغالي والقدير محمد الغيثاني عند محطة البنزين التي قبل مركز الحدود و بعد السلام و العناق و خبركم شوية دموع ( هنود صرنا ) : توجهنا إلي الحدود القطرية مرورا بالحدود السعودية و هنا بدأ محمد الغيثاني يتصيد بعض اللقطات بكاميرا جواله : : : و من ثم تقدمني ( هو الدليله ) أمري لله قمت أتبعه غصب :0071: . . . الله من الدجه لو هو مهوب معي و الله ما أدل بحوس في الدوحه . . . و اللا بوقف لي تكسي و بتبعه لين يوصلني للمكان إللي ابيه : المهم من الحدود لدوحه فيه غبار ، ، ، بس كلما قربنا من الدوحه يخف تدريجيا : : ترى محمد أهو إللي بالوانيت على اليمين >>> أمزح طبعا السيارة المرسيدس إللي بالوسط على اليسار : دخلنا الدوحه . . . بصراحه متغيره حيييل ترتيب . . . نظافة . . . نهضة عمرانية . . . تطور . . . والناس مؤدبة حيييل بالشارع و ملتزمه بقوانين المرور . . . هذا إللي لاحظته طول الطريق و على الدورات : : أكملنا طريقنا إلي شيراتون الدوحه مرورا بالدوحة الحديثة و التي هي عبارة عن مركز الدوحة الجديدة و العصرية حيت لا تزال الأعمال جارية لإتمام البنايات الحديثة التي تكاد تعانق السماء مشاء الله تبارك الرحمن . . . قطر بكاملها عبارة عن ورشة كبيرة للبناء والإعمار : : وصلنا إلي شيراتون الدوحه و طلبت من محمد الذهاب للراحة و العودة لي ( حالف لهد حيله ) : طبعا كنت حاجز مسبقا علي النت لما كنت بالخبر وأعطيت الريسبشن رقم الحجز و انتهيت من إجراءات الدخول وصعدت إلي الغرفة و هنا لا حظت الفرق بين فخامة الشيراتون المعروفة عالميا و وبين الميريديان و الفارق الكبير بالطبع لصالح الشيراتون رتبت أغراضي داخل الغرفة و ريحت شوية . . . و بعدها شور تنشيطي : : : : و من ثم الإتصال بمحمد . . . و قبل و صوله أخذت بعض اللقطات من بلكونة الغرفة للبانوراما الجميلة التي أمامي و شملت طرفا من الدوحة الحديثة و الخليج العربي و مجمع أحواض السباحة و العاب البحر و الخاصة بالشيراتون : : : : و بعد وصوله . . . من فورنا إتفقنا على الذهاب إلي سوق واقف الذي ذاعت شهرته علي المستوى الخليجي و بناء علي نصيحة أحد الأصدقاء الذي أشار على بالذهاب له و عند وصولنا له لاحظت الإزدحام الشديد في الموافق و لكثرة رواده و من جميع الجنسيات ولأن هذا السوق يمنع دخول السيارات فيه : ذلك السوق الذي حرصت دولة قطر على أن نافذة جميلة يهب منها نسيم حمل بعبق التاريخ وإرث الأجداد فلا تكل الأرجل من السير فيه لساعات ولاتمل الأعين بالتنقل بين أرجائة و لتحط في كل مرة في ركن من أركانه . . . لتقع علي حانوت قد زخر بمنتجات لحرف سعت دولة قطر علي الحفاظ عليها من الإ ندثار : وقد حرص القائمين عليه أن يكون شاملا ليتمتع فيه الكبير والصغير مطاعم - العاب شعبية - فرق موسيقية تراثية تحيي حفلات لرواده في الهواء الطلق : كانت هذه الجولة ممتعة جدا في هذا السوق الجميل و صحبة الغالي محمد الغيثاني قد أضفت عليها جوا جميلا مزج بالكثير من الأريحية : بعدها توجهنا إلي سوق السيتي سنتر و هو من الأسواق التي أنشأت مع نهضة قطر الحديثة : تجولنا به و في جميع أدواره ولكن لوصولنا المتأخر نوعا ما بدأت المحلات في الإغلاق ثم عرجنا على مقهى الستار بووكس و تناولنا القهوة و أكملنا الجولة في السوق إلي أن حان موعد العودة للفندق : وصلنا إلى الفندق و من ثم توجهنا إلي الكوفي شوب و لكن و جدناه قد أغلق الخدمة ، فإتفقنا على الصعود إلى غرفتي و هناك طلبنا القهوة و بدأنا في إستلام أعضاء المجالس نفر نفر . . . و هات حش . . . و حش و ما خلينا أحد . . . إلى أن قاربت الساعة الثانية والنصف وبما أن محمد عنده دوام ليل ( دوام سهر ) الله يعينه و يقويه ، إتفقنا على اللقاء غدا بعد صلاة الجمعة و عند الساعة الواحدة والنصف تم الإتصال بيننا و إتفقنا على الإلتقاء عند سوق فلاجييو مول و لكن بعد أن شرطت عليه نودي سيارتي أول للمغسلة : و بعد اللقاء عند المغسلة كان بصحبته أحد أصدقائه وهو الغالي عبدالرحمن المري الذي تشرفت بالتعرف عليه لتمتعه بشخصية محببة و لطيفة جدا : توجهنا سويا إلي فلاجييو مول دخلنا إليه فذهلت لجماله و ترتيبة و الديكورات الرهيبة التي شدتني فعلا و القنوات المائية التي بعثت روح الحياة في المكان بحركتها و حركة القوارب التي صممت على طراز البندقية الساحرة : : : و كذلك القباب السماوية و التي أحاطت المكان بجو رومانسي رائع وكأننا في أحد أجواء أوروبا قد نسيت نفسي فعلا أكثر من مرة أنني في دولة خليجية ، قد يقول البعض أنني أبالغ و لكن رؤيا العين علي الطبيعة و الواقع مؤكدا أنها تختلف كثيرا عن الصور : : : سوق يحتوي على أشهر الماركات العالمية و المطاعم و المقاهي : في كل مرة نتوجه إلي أحد جوانبه و ما أن ننهيه حتى توجه إلي جانب أخر . . . إلي أن حطت بنا الرحال في أحد المقاهي . . . نحب التزود بالوقود دوما و خصوصا القهوة : و من الملاحظ في قطر أنها من الدول التي تحارب التدخين في الأماكن العامه لذلك فهو محظور فيها و بتشدد . . . يعني إللي يدخن . . . قاعد يبوق . . . و بقنا طبعا : وبعد الإنتهاء من فلاجييو مول توجهنا إلي سيارتي و هناك توادعت أنا والأحبة محمد الغيثاني و عبدالرحمن المري و شكرته علي حفاوته وكرمة وإستقبالة الطيب و من فوري توجهت إلي الحدود السعودية ثم إلي الأحساء مباشرة والمبيت ليلة هناك و في الصباح إلي أعلى الديار وأقربها إلي القلب الكويت : محمد الغيثاني في سطور هي آقل من قدره بكثير : له شخصية متقبلة جدا و حظور طيب كريم و خلق عالٍ يقتدى به التعامل معه تغلفه المرونه و الودية والعقلانية هذا ماتم إستشفافه من خلال تعاملي معه في مجالس قبيلة العجمان : و لكن عند الإلتقاء به مباشرة وجدت أنه أكبر كثيرا مما بنيت له في المخيلة من شخصية كانت البساطة و العفوية و عدم التصنع هي سجيته وطيبعته ، له نفس طيبة و ورح مبتسمة دوما ذكي ودوما حاضر البديهة لايمكن أن يمل الجلوس معه أبدا. . . يقدم بصحبته الكريمة التي يخالطها التقدير الكبير لمن يجالسه : رأته من خيرة ممن يمثلون شباب قطر الواعي المثقف الكريم و من العناوين لها . . . و هو الأرقى والأجمل في هذه الزيارة القصيرة : أسأل الله له التوفيق و أن يمتعه بشبابه و حوله جميع أحبابه وأن يحفظ له بلدة قطر الغالية و العامرة بأهلها و في ظل راعي نهضتها الأمير حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله و رعاه : اللهم أمين : و لم ينقص هذه الزيارة سوى عدم التمكن من رؤية أخي الغالي والقدير غشام لوجودة خارج قطر متمنيا أن أراه في زيارة أخرى : أدري البعض بيقول هذا يوم واحد . . . ولو شهر شنو بيسوي يمكن . . . يكون كتاب : و البعض بيسأل طيب و ين صوركم بقول لهم طالعوا المناظر الزينه و خلو الجياكر منكم : لكم جميعا أطيب التقدير وأرق التحية : فيصل المخيال : ملاحظة أعتذر عن رداءة جودة الصور ( بواسطة كاميرا الجوال )
التوقيع