[مجالس العجمان]

شدد على ضرورة المحافظة على احتياطي الأجيال القادمة
محمد العبيد ـ الدائرة الواحدة فيها عدالة للتوزيع السكاني على الخريطة الجغرافية



كتب ـ عبدالله العجمي

أكد مرشح الدائرة (21) محمد فالح العبيد أهمية الوحدة الوطنية القاعدة الأساسية للعمل الإصلاحي لتصب في مصلحة بلدنا الحبيب الكويت ولمواكبة الوضع السياسي الذي تشهده المنطقة محذراً من التعصب للرأي وفرضه على الآخرين مما نتج عنه حل مجلس الأمة وضياع الكثير من القضايا المهمة المدرجة على جدول الأعمال.

وعي سياسي

وأضاف العبيد بأن الناخب الكويتي لديه الحس والوعي السياسي ليدرك ويميز بين المرشح الذي يخدمه والمرشح الذي يخدم نفسه مشددا على ضرورة اختيار المرشح القادر على إيصال صوته بعيدا عن المجاملات في أروقة مجلس الأمة وحتى لا ننصدم بنائب سمعنا منه كلاما أعجبنا يخذل الناخبين فور وصوله للمجلس.

تطوير الخدمات الصحية

وأعرب العبيد عن تفاؤله بتطوير الخدمات الصحية بصورة أفضل مما هي عليه الآن والازدحام الذي تشهده المستشفيات والمواعيد التي تمتد شهورا طويلة مشيرا أن مستشفى العدان يعاني ضغطا كبيرا من الأعداد الهائلة من الكم البشري وخاصة بعد ضم منطقة مبارك الكبير مما جعل المريض يلجأ للمستشفيات الخاصة ويرهق ميزانيته المالية على حساب ميزانية أسرته مشيرا أن الكويت لديها الامكانات المادية لبناء أحدث المستشفيات المزودة بأحدث الأجهزة الطبية الحديثة وما يزيد الأمر حسرة أن يرى المواطن بعينيه بناء المستشفيات الضخمة في الكثير من الدول من خزينة الدولة.

النظر في احتياطي الأجيال

وشدد العبيد على ضرورة زيادة احتياطي الاجيال القادمة من خلال قنوات الاستثمار على ضوء دراسات مبنية على دراسات اقتصادية مع عدم اسقاط القروض وإن كانت هناك ضغوط كالضغوط التي مورست لاسقاط القروض عن العراق موضحا ان تلك الأموال حق للشعب الكويتي والذي عاش تجربة اسقاط القروض في السابق لدول قابلتنا بالجحود والنكران.

ضرورة المشاركة النسائية

وتابع بأن المرأة الكويتية اثبتت جدارتها في كل الميادين ونالت حقوقها بعد مسيرة عطاء وكفاح وحان الوقت لتثبت تفعيل دورها السياسي في الترشيح والانتخاب مع امتلاكها القدرة في التمييز لما بين السطور السياسية الذي تشهده الأجواء في هذه الأيام.

الكويت دائرة واحدة

وأضاف العبيد أن الدائرة الواحدة هي الحل لتوزيع الكثافة السكانية على الخريطة الجغرافية للبلد وفيها الحسم للعدل والمساواة لجميع الشرائح للمجتمع الكويتي وتقضي على الطائفية والقبلية والمشاحنات التي تفت من عضد الوحدة الوطنية موضحا أن مصلحة الكويت بترابط شعبها بجميع شرائحه وفئاته وأن النائب لا يمثل أبناء دائرته فقط بل يمثل أبناء الكويت جميعا ومن واجبه الاستماع لأي مواطن وإن كان خارج دائرته.

تكليف وليس تشريفا

واختتم العبيد ان الوصول لقبة البرلمان تكليف وليس تشريفا وأمانة سيحاسب عليها المرء من ربه ثم من أبناء دائرته وستكون هناك جهات عديدة تفرض نفسها عليه كدور رقابي مشددا على ضرورة التعاون المثمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية للوصول إلى بر الأمان وتلاحم الشعب الكويتي وتجسيد الوحدة الوطنية وترجمتها على أرض الواقع السياسي بعيدا عن المصالح الوطنية.