عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 24-03-2005, 11:13 AM
فارس فارس غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 82
معدل تقييم المستوى: 20
فارس is on a distinguished road
القذافي: الفلسطينيونأغبياء...........

لقمة أدانت جرائم صدام ضد الكويت
القذافي: الفلسطينيون والإسرائيليون أغبياء.. اللبنانيون قصر.. والغرب «ينبح»!


اختتمت القمة العربية الـ 17 اعمالها في الجزائر العاصمة، بعد ظهر امس،، من دون ان تفسد اجواءها خلافات جوهرية، واصدرت «اعلان الجزائر» ومقرراتها التي تضمنت خصوصا تفعيلا لمبادرة السلام العربية مع بعض الاصلاحات الخاصة بالجامعة العربية، حيث لم تكن هناك من مفاجآت، وتم اقرار ما تم التوصل اليه اصلا خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة في الثالث من مارس الجاري.
فقد تم الاتفاق على ادخال ثلاثة تعديلات على ميثاق الجامعة: الاول إنشاء برلمان عربي، والثاني يتيح تغيير قواعد التصويت على اتخاذ القرارات لتصبح اكثرية الثلثين للقرارات الموضوعية والاكثرية العادية للقرارات الاجرائية، على ان يتم لاحقا تحديد المواضيع الخاصة بكل نوع من القرارات, اما التعديل الثالث فهو يتيح انشاء هيئة متابعة لتنفيذ القرارات والالتزامات الصادرة عن القمم العربية.
واقتصرت الجلسة العلنية الثانية للقمة العربية التي جرت قبل الظهر على القاء كلمتين للامين العام للامم المتحدة كوفي انان والزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، الذي اعتبر ان «الفلسطينيين والاسرائيليين على حد سواء اغبياء»، متسائلا «لماذا لم يقم الفلسطينيون دولة لهم في الضفة الغربية وغزة» بين 1948 و1967؟
وفي الجلسة الختامية، اقترح رئيس السلطة الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) تشكيل لجنة على مستوى رئاسي تجول على الدول المعنية بعملية السلام خصوصا الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي لـ «تفعيل مبادرة السلام العربية وخريطة الطريق».
ودار نقاش استمر نحو نصف ساعة حول الاعضاء الذين يفترض ان يتمثلوا في هذه اللجنة، وبينما اقترح بوتفليقة ان تغلق الجلسة التي افتتحت للتو امام الصحافة، لم يوافقه احد من المشاركين.
ورحب عباس بضم الاردن الى اللجنة، بناء على اقتراح وزير الخارجية هاني الملقي، بينما قال الرئيس السوري بشار الاسد ان اللجنة «يجب ان تشكل من الدول المعنية، اي سورية ولبنان وفلسطين، التي لا تزال اراضي تابعة لها تخضع للاحتلال الاسرائيلي», وايده وزير الخارجية اللبناني محمود حمود.
ورد الوزير الاردني بطلب احالة مسألة تشكيل اللجنة على اللجنة الوزارية المتخصصة بالمبادرة العربية، وقال «نريد ان نرسل الدولة المناسبة للمكان المناسب», وقبل ان يغادر الجلسة الختامية، قال الرئيس المصري حسني مبارك «سورية وفلسطين اصحاب القضية ويجب ان يدافع عنهم احد غيرهم، لكن ممكن التشاور معهم فهم يدافعون عن قضيتهم بصورة مستمرة» واضاف: «نحن نشتغل على طول بلجنة او بغيرها».
وانتهت المداولات والمناقشات من دون التوصل إلى اتفاق حول تشكيل اللجنة، وعهد إلى رئاسة القمة التشاور في شأن هذه القضية مع مختلف الأطراف.
وعلق مسؤول عربي رفيع المستوى، طلب عدم ذكر اسمه، لـ «فرانس برس» ان انهاء النقاش في هذه القضية «انهى مشكلة كادت ان تفسد اجواء القمة الناجحة».
الى ذلك، وبعد تلاوة «اعلان الجزائر»، طلب وزير الخارجية الليبي عبد العزيز شلقم الكلام، وطالب بتعديل تعابير واردة في «اعلان الجزائر» حول «حل مسألة اللاجئين» و استخدام تعبير «القدس الشريف» او «القدس الشرقية»، الا ان بوتفليقة رفض الاقتراح، معتبرا ان القمة اقرت النص.
وبينما تجاهل البيان الختامي، الاشارة الى مطالب بعض الرؤساء بتناول الانسحاب السوري من لبنان، دان الانتهاكات أثناء احتلال العراق، الكويت، وطمس الحقائق المتعلقة بالأسرى والمفقودين.
وشهد الجلسة الختامية للقمة، 10 من قادة العرب فقط، هم قادة: مصر والجزائر والسودان وسورية وليبيا وفلسطين والصومال وجيبوتي وموريتانيا وقطر، فيما كان غادر القذافي القاعة بعد إلقاء كلمته المثيرة للجدل، وغادرها ملك المغرب محمد السادس بعد ربع ساعة فقط من بداية الجلسة.
وكان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي أول المغادرين للجزائر بعد حضوره حفل العشاء الذي دعا إليه بوتفليقة ليل اول من امس.
من ناحية ثانية، تقرر عقد القمة المقبلة في الخرطوم في ربيع عام 2006..

رد مع اقتباس