إن ـــصراف الح ــــلم
و
إن ــتظار إكتم ـــاله
ح ـــياكة ستائر الوقـــت لما يكفيه ح ــتى يكم ــل إستدارته غ ــائباً غ ـــالباً ,,!
وع ــلى شباك " الترفع " لا " الزهــو" يأخذني الع ــجب بـ حــلم قد وقى
إن ـــكساره
( م ــبراة كح ـــل )
و
( سهم ـــاً إرتكز بـ صدره )
و
( غ ــصن ورده خ ــطب بـ جانبها شيطــآن ) ,!
,, أح ــــلامي ومابيــن أطــرافها خ ـــيوط ألـم م ــزرية تتع ــقب الكـساد ,,
اسـتبقت إن ــتهائه فـ إنهالت غ ــفواتي الم ــشوشه بأن ــصاف حُــلم
تنــشق مـن أرضــه صيحـــات المــيلاد الثــلاث ,,!
الصـرخه الأولى /
صــدري يـنفلق .. آية إحــتماء البركان بـ داخــلي ,,!
الصــرخه الثانيـه /
امــتشق أحــشائي .. فأنه تجــاري الدمـآء
أحـــلام قاربت التعــفن ,,!
الصـرخه الثالثـه /
أفــترس الحُــلم ..فمـــا أحــس به أنه
(بـ الفعـــل بدأ يؤذيـني) ,,!
أنـــت
إفـــترعت الألــم
في كل حُـــلم وحــرف ,,!
شُكـراً لـ برك !
|