الاثنين, 15 فبراير 2010
د.فالح العمرة العجمي
جريدة الرؤية
الرؤية .. عامان من التميّز والنجاح
هكذا بدأت رؤيتنا وهي تستشرف المستقبل نحو التميّز والتقدم والنجاح، نحو المستقبل المشرق، بدأت «الرؤية» وهي ترسم طريقها نحو القمة بين كل المؤسسات الإعلامية الأخرى، يوم وقعت بعض المؤسسات الإعلامية في فخ الطائفية وبعضها في المصالح الشخصية، رسمت «الرؤية» طريقها نحو مصلحة الكويت فوق كل المصالح، ووحدة الوطن فوق كل اعتبار، لقد تميّزت «الرؤية» بالمصداقية والحيادية، يوم غرقت بعض الوسائل الإعلامية في أوحال الفتن والتفرقة.
تميّزت «الرؤية» بالجرأة والصدح بالحق والحرية المسؤولة، يوم تراجعت بعض المؤسسات الإعلامية عن مسؤولياتها المهنية والأخلاقية والأمانة في حمل الرسالة الإعلامية الهادفة، ولقد تحمّلت «الرؤية» مسؤوليتها في تعزيز الوحدة الوطنية يوم قلّدت صدرها بلؤلؤة عنوانها «لبيك يا صاحب السمو مع الوحدة الوطنية» وترجمت خطابات صاحب السمو عن الوحدة الوطنية إلى أفعال، وتضاعفت مسؤولياتها تجاه الوطن والمواطن، هكذا تميّزت «الرؤية» وشقت طريقها إلى السمو والعلو والقمة في عالم الصحافة، عامين من التميّز والنجاح ونشر القيم والفضيلة وتوعية المجتمع في جميع المجالات، لقد أخذت «الرؤية» على عاتقها توصيل المعلومة للقارئ بمهنية من غير تحريف ولا تدليس ولا تزوير، وركّزت «الرؤية» على كل ما يهم القارئ من قضايا معاصرة وحديثة، واستعانت بالوجوه الشابة من كتاب ومحررين في مسيرتها إلى التقدم والنجاح، أمثال صالح الغنام ومرضي العياش وأسامة الطاحوس وسالم السبيعي والعلوش وحمد الكوس وحمد العصيدان وسالم الناشي وطلال فاخر وثامر السليم وأقلام أخرى متميّزة لا نغفلهم، واستقطبت شخصيات وكتّابا كان لهم الدور البارز في السياسة والتشريع وخدمة البلد أمثال أحمد باقر ومبارك الدويلة والنائب علي العمير، وكان الفضل بعد الله لانطلاقة «الرؤية» في هذا الفضاء الواسع بين المؤسسات الإعلامية، ذاك الرجل المتواضع صاحب الخلق الرفيع والعقلية الفذة الأستاذ شريدة المعوشرجي، وكان ربان سفينة «الرؤية» رئيس تحريرها الأستاذ سعود السبيعي الذي قاد هذه السفينة بجدارة واقتدار بين أمواج متلاطمة، حتى نافست الكثير من الصحف القديمة والحديثة ورسّخت قواعدها في عالم الصحافة الحرة، هذه هي رؤيتنا التي نحب ونتمنى لها التوفيق والتميّز والنجاح في عالم الصحافة المتميّزة.