[ناصر بن محمد ال صويان]

	:: :: :: :: حــــــــــــالــه نفــــسيه غريبه جلست متكئ على ذالك الكرسي المتأرجح,, تاره ياخذني الى الامام وتاره الى الخلف ,, وانا قد اسندت ظهري ,,, إليه ,,, وقد اسلمت جسدي لتأرجحه ,, وفكري وخواطري اليه ,,,فتاره ياخذها يمينا ,, وتاره يسري بها شمالا ,, وانا اردد ,, تلك الابيات ,,, من اعماق اعماق ,, تلك الحاله النفسيه ,,, وانا اردد بقول الشاعر إبن فطيس ,, جرحك ظهر لو قلت لـ الوجـه خبّـه ,,,,,,ولـ الحزن في ضحكك رسوم وعلامات :: :: :: وتختلط تلك الافكار ببعض الابتسامات ,,,المقهوره ,, المشبعه بالاصفرار,, وذالك لإرتسام بعض الصور الجميله ,,, والمعتقه بازكى الذكريات ,, فهناك ,, اجواء تساعد على التعمق في تلك الحاله الغريبه,, فهناك غيوم اليل السوداء,,, وهي تعتم بسوادها تلك الاجواء,, وتأجج امام عيني ,, مافات ,, وما كان ,, وماحصل ,, ( من ما نسيته ) من مسرات ,,, ومواقف ونظرات,, فعتمت اليل ,, أنيس المحبين ,,, ونبع التنهاد ,, :: :: :: وايضا هناك مرسال المحبين ,,, يشع بنوره من خلال تشققات تلك الغيوم السوداء بنوره الطفيف ,,, والرقيق على المشاعر ,, فذالك (القمر) هو مرسال لكل من اراد ا الاسترسال في خواطره وركوب قطار الماضي,,وقطع تذكرة المسافات ,, فهو يرسل المراسيل ,,,مع قطرات ,,, وهبوب الرياح تتطاير هنا وهناك ,,وتنادي جريح المحبه,, فهذه الحالات هي تعيد ,,, الروح للقلب,, وتبني فيه بيوت وعمارات,, فطيوف تلك الخواطر ,, هي نبع الغلا ,,وقلبي مشب تلك الذكريات,,, هيهات ينسى القلـب شخـص ٍ لعبّـه ,,,,,,,,وهيات يدلـه خاطـري منـك هيهـات :: :: :: :: اغلقت عيني,, على تلك الذكريات ,, اريد الاحتفاظ ,, بها من دون تشويه ,, او شوائب ,, واوقفت تأرجح ذالك الكرسي,,, وبها توقفت الذكريات ,,,,, وشفتاي تنطق ( ياهيه,,, مافات مامات) فعزمت بالنهوض ,, من ذالك الموقف وتلك الحاله ,, مع سقوط دمعي على وجنتي ,, فاصررت بالنهوض ,, وتوقف قطار الزمن عند,,محطه الانتظار,, وان اردد بقوله,,, لا تحـسب أن دمـعي نـزل دون سبّـه ,,,,,,أبكي من الفـرقا وهي ما بعـد جـات أبكي من الفـرقا وهي ما بعـد جـات أبكي من الفـرقا وهي ما بعـد جـات :: :: ::