عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 10-10-2011, 03:19 AM
الصورة الرمزية قمة طويق
قمة طويق قمة طويق غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: قمة طويق
المشاركات: 911
معدل تقييم المستوى: 14
قمة طويق is on a distinguished road
رد: سر تأخر العرب والمسلمين

ألف مليون صيني استطاعت الشيوعية أن توحدهم في دولة كبرى ، وألف مليون مسلم لا يجتعمون تحت راية واحدة ...! ياللعجب .. فمالسبب ؟

تعاني الأمة الإسلامية صدوعًا هائلة، وهي الآن موزعة على أكثر من سبعين قومية، أو سبعين جنسية سياسية بلغة هيئة الأمم ولغة (جوازات السفر ) على سواء!!

أصبحنا مهتمين كثيرًا بالجنسيات وهذا أجنبي وذلك مقيم وهذا مواطن وصارت تدفع الأموال في هذه الجوازات والإقامات أكثر من اهتمامنا بأشياء أهم ..

نأخذ ضرائبنا من أنفسنا ونأكل لحم بعضنا بعضًا ، كان بالامكان أن نكون أمة واحدة .. أمة مسلمة كما كان في عهد الأُوَل ..

كانوا إخوة اكثر منهم أصدقاء أو جيران .. شعور الأخوة الذي لا نجده الآن إلا لمن يحمل اسم أبي وولدته أمي.. !!

والإسلام سواء كان عقيدة أو شريعة عملة ليس لها رصيد، وأتباعه يُنال منهم ولا ينالون، ويُجار عليهم ولا يجيرون!

وذئاب الشرق والغرب تُغير عليهم فتفترس ما شاءت من القطعان السائبة دون أن يتمعر وجه !!
أصبحت العداوة ضدنا شيء عادي ،

ووقوفنا ضدهم ممنوع ، حياتنا ليس لها ثمن عندهم ، ومع ذلك نحبهم .. أين المساواة في هذا .. أستغرب حقًا ..

إن إحراج يهودي واحد في روسيا يثير عاصفة من الكلام حول حقوق الإنسان، وحول عداوة السامية،

أما مقتل مئات الألوف من المسلمين في إفريقيا وآسيا وأوروبا فالخطب يسير! وقد يثار بعد اللغط ثم تنسى المأساة،

وأول من ينساها المسلمون أنفسهم..!! ما سر هذا الضياع والشتات؟ ما وراء التفكك والتبلد؟

يعرض الكاتب هنا تفسير الأسباب موضحًا أنها ما بين سياسية واجتماعية وثقافية وأنها لم تظهر حديثًا بل توراثناها من قديم الزمان ،

إن المسلمين كانوا قبل فترة من الزمن أقوى وكانت الأساطيل الأجنبية تحسب حسابًا لهم ولا تستطيع المرور بالبحر المتوسط إلا بعد أن تستأمن من دوله ،
وذلك لأنهم كانو يفرضون ضرائب على السفن المارة بشواطئهم!

أما اليوم فعلى قوله :" فالحديث ذو شجون " ، فلم تفقد الخلافة الإسلامية حتفها في حادثة تصادم ولم تفقد حياتها عقب اغتيال مفاجئ..

كلا .. كان نظام الخلافة يترنح ترنح السكران الفاقد الوعيوكانت الادواء الفاتكة تسرح في جسد الأمة كلها وتهد قواها هدًا.

ومن ثم فإن السلطان عبد المجيد بعد ما وقع في قبضة الأنجليز لم يفعلوا به شيئًا،

كان أتفه من أن يؤاخذ! (بالنسبة لهم ) لقد تركوه لقومه أو لعملائهم الذين زهدوا في الخلافة وآثروا الارتداد..!!

وهكذا تلاشت الدولة الإسلامية وغرقت في دوامة من أخطائها قبل أن تنالها سيوف الأعداء! وماهي أسباب الوفاة..

إن الإسلام خاتم الرسالات وتاريخ الأولين في كتابه يحتل أكبر جزء منه، وذلك لتعرف الأمة الأخيرة لم أهلكت أمم ونجت أخرى؟

ويبدو ان المسلمين يقرأون قصص القرآن للتسلية ويسمعون أنباء الحضارات المدبرة والأمم الهالكة وكأن الكلام لغيرهم!!
والغريب أنهم سكنوا مساكن الذين ظلموا وهم يؤملون الخير !

ووقع منهم ولا يزال يقع اعوجاج خلقي وسياسي يترفع الآخرون عنه، ومع ذلك يحسبون أنفسهم عباد الله المخلصين ..!


هنا أعرض لكمـ بعضًا مما ذكر في الصفحات الأولى لمن أراد الإطلاع ..







 

التوقيع

 

لست أميرة ولآصاحبة سمو ولا إبنة سلطان ,,
لكن منذُ أن خُلقت وأنا اشعر بـــ أني ملكة ,,









اللهم ردني أليك رداً جميلاً




.
.
.
 
 
رد مع اقتباس