عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 26-03-2005, 02:28 PM
سلمان المكراد سلمان المكراد غير متصل
إداري مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
العمر: 35
المشاركات: 1,080
معدل تقييم المستوى: 21
سلمان المكراد is on a distinguished road


«بشارتان»... لـ «الأزرق»





انتزع منتخب الكويت الوطني فوزا صعبا وغاليا من نظيره أوزبكستان 2/1 في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس ضمن مباراتي الجولة الثانية للمجموعة الأولى لتصفيات القارة الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المانيا 2006، وأضاف إلى رصيده ثلاث نقاط جددت الأمل في تحقيق الحلم الذي غاب عنه «الأزرق» 23 عاما، سجل هدفي الكويت بشار عبدالله في الدقيقتين 7 و62 والكسندر جنريخ 76 هدف أوزبكستان.
جاءت المباراة غريبة الأطوار وتراوحت ما بين القوة والاثارة والتواضع والتخبط وخاصة من جانب «الأزرق» الذي هبط وعلا خلال شوطي المباراة اكثر من مرة مما يعني ان هناك أمورا كثيرة وجوانب عديدة تحتاج إلى الضبط والربط اذا أراد «الأزرق» مواصلة مشواره إلى المانيا.
تعامل مدرب منتخب الكويت بوب سلوبودان بعقلانية مع أحداث المباراة ونجح في استغلال أوراقه في تحقيق هذا الفوز الصعب الذي كان مهددا وخاصة في الربع الساعة الأخيرة عندما ضغط المنتخب الضيف بكل قوته، لكن استبسال خط الدفاع ويقظة شهاب كنكوني فوتت الفرصة على اوزبكستان الذي لعب في الـ 15 دقيقة الاخيرة من الشوط الثاني وكأنه فريق آخر ليس له علاقة بالمنتخب الذي لعب 75 دقيقة، وقد أحسن بالتغييرين اللذين أجراهما في الشوط الثاني عندما اخرج بدر المطوع وأشرك بدلا منه عبدالله وبران، وسحب بشار عبدالله ودفع بحسين حاكم، حيث ادرك سلوبودان ان المحافظة على التقدم يستوجب عدم المغامرة وترك الامور كما كانت عليها، لا سيما وان الوسط كان يحتاج إلى ضابط ايقاع يدير عملياته لاعب خبرة مهمته التهدئة أكثر من الانفعال مع احداث المباراة فكان لها عبدالله وبران، وعندما وجد المدرب هبوطاً في الحيوية وتأخرا في الانطلاق اخرج بشار عبدالله الذي فعل ما عليه واكثر عندما سجل الهدفين ودفع بحسين حاكم ليقوم بدور «القاطع» والمعوق.
كانت بداية الأزرق جيدة حيث كان الافضل انتشارا والاكثر سيطرة والاخطر في الفرص وأهدر لاعبوه اكثر من فرصة محققة للتهديف وخاصة بدر المطوع وفهد الفهد حتى تمكن بشار عبدالله بخبرته من تسجيل الهدف الاول في الدقيقة 7 بعدما تلقى تمريرة ذكية من زميله بدر المطوع حيث راوغ بها مدافعين اوزبك وسددها في الزاوية اليسرى للحارس.
وخلال مجريات هذا الشوط الذي انتهى بتقدم الكويت بهدف للا شيء كان من الممكن ان يزيد المنتخب الكويتي غلته حيث ضاعت اهداف محققة كان اخطرها في الدقيقة 20 عندما توغل المطوع وسط المدافعين وسددها بجانب القائم الايمن للحارس.
وكانت الجبهة اليمنى للكويت اربكت لاعبي الاوزبك من خلال انطلاقات اللاعب احمد الصبيح الذي قدم أداء رائعا ولكن تعرضه للاصابة في الدقيقة 30 أدى إلى استبداله باللاعب نواف المطيري.
واضاف الهدف الثاني للمنتخب الكويتي مهاجمه بشار عبدالله في الدقيقة 17 من زمن الشوط الثاني من تمريرة جميلة تلقاها من زميله عبدالله وبران الذي حل بديلا عن بدر المطوع في الدقيقة 16 فيما سجل هدف اوزبكستان الوحيد لاعبه الكسندر جنريخ من تسديدة قوية في الدقيقة 30 من زمن هذا الشوط.
لحظات صعبة
وعاش «الأزرق» من الدقيقة 66 لحظات صعبة حيث تعرض الى ثلاث ركلات ركنية خلال 4 دقائق كان لها بالمرصاد الحارس شهاب كنكوني وضغط أوزبكستان بكل قواه على أمل تغيير النتيجة وسيطر على خط الوسط وحاصر المنتخب الكويتي في منتصف ملعبه ونجح الكسندر في تسجيل هدف في الدقيقة 76 ثم واصل الفريق الضيف ضغطه والأزرق استبساله للمحافظة على النتيجة حتى اطلق الحكم الصيني صافرة النهاية السعيدة.
مثل منتخب الكويت شهاب كنكوني ونهير الشمري وعلي عبدالرضا ويوسف اليوحة واحمد الصبيح (نواف المطيري)، وليد علي وحمد الطيار ومحمد جراغ وبشار عبدالله (حسين حاكم) وفهد الفهد وبدر المطوع.
بوب: فرضنا اسلوبنا
أعرب الصربي سلوبودان بوب مدرب منتخب الكويت عن سعادته الشديدة للنتيجة الايجابية التي حققها «الأزرق» وقال: لقد فرضنا اسلوبنا على الخصم ونجحنا في استغلال الفرص وترجمتها بالشكل الصحيح مشيراً الى ان الخصم كان نداً قوياً ولكن اللاعبين ادوا المباراة بروح عالية.
في حين قال الألماني هاينز ان «الأزرق» خطف اللقاء بفضل استغلاله الجيد للفرص ومساندة جماهيره الكبيرة عكس لاعبينا الذين كانوا في برج نحسهم من خلال الكم الكبير من الفرص السهلة التي سنحت أمامهم، وأضاف ان المشوار لايزال طويلاً في هذه المجموعة.

المصـدر / الــرأي العــام

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس