قَالَ رَسُولُ اَللهِ - صلى الله عليه وسلم:
"إِنَّ اَللهَ زَوَى لِي اَلأَرْضَ، فَرَأيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَإِنَّ أمَّتِي سَيَبْلغ مُلكُهَا
مَا زُوِيَ لِي مِنهَا، وَأعْطِيتُ اَلكَنزَيْنِ اَلأَحْمَرَ وَالأَبيَضَ". قَالَ اِبْنُ مَاجَهْ: يعني:
اَلذهَبَ وَالفِضَّةَ "إِنِّي سَألتُ رَبِّي لأمَّتِي ألا يُهْلِكَهَا بِسَنةٍ بِعَامَّةٍ، وَألا يُسَلِّطَ
عَليْهِمْ عَدُوًّا مِنْسِوَى أنفسِهِمْ، فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ"، وَإِنَّ رَبِّي قَالَ:"يَا مُحَمَّدُ
إني إذا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لا يُرَدُّ، وَإِنِّي أعطَيتُكَلأمَّتِكَ ألا أهْلِكَهُمْ بِسَنةٍ بِعَامَّةٍ،
وَألا أسَلِّطَ عَليْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أنفسِهِمْ، فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ، وَلوْاِجْتَمَعَ عَليْهِمْ
مَنْ بِأقطَارِهَا، أوْ قَالَ: مَنْ بَيْنَ أقطَارِهَا حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُهْلِكُ بَعْضًا،
وَيَسْبِي بَعْضُهُمْ بَعْضًا"