[المطنوخة]

	لا أعرف ماسأكتب ولا كيف سأبدء !! أنا في ضيق لم يكن قبله ضيق لم أعلم أن مثل هذه ( الضيقااات ) هي أصعب بكثير من ( ضيقاات ) الحياااه التي كانت تمر علي . ماذا بعد الكبت !! بالطبع الإنفجااار قاام في ذات ليله مقيته .. قال لي : الليله لا أعلم مابي ! وقلت له : الليله لا أعلم مابي !! أنا وهو نسختان متطابقتان جينياً وفسيولوجياً وسيكلوجياً .. فقط الإنقساام الأكبر هو مافرق بيننا جسدياً أرواحنا تعرفان بعضيهما جيداً كانتا تتصافحان في كل مساااء في السماء رغم السنين الخوالي التي لم نلتقي بها .. إلا أننا نعرف بعضنا جيداً . فقط كان اللقاء هو ماكان ينقصنا ليكتمل إتحادنا العظيم . كانت ليلتنا الخاليه من أصعب الليالي على نفسي كما أسلفت الضغط يولد الإنفجااار ضغط علي بما يكفي وزاااد الحطب في سعير قلبي وبدء بالحديث عن أشخاااص أكرههم لا أعلم لماذا يتحدث عنهم بإسهاااب هل الشووق أم الحنين لهم !! مادوري أنا إذاً ؟؟ مادور قلبي الذي أفنى كلمات الشووق وأمنيات الغرام مادور كل ماأقدمه من قرابين لمحراب الحب مادور دموعي التي أصبحت تجري لمجرد مرور ذكراه حبيبي أغتصبت الفرح في قلبي ووءدت الشعور بالبكاء سيدي لماذا تقسو على قلب حبيبتكـ لماذا تسل سيف الرعوونه والقسووه لماذا تكون أنت والزمن علي لماذا تتحدا ( عوابتي ) بالمثل لماذا ترغم نفسكـ على الإبتعاااد وأنت في قرارة نفسكـ تود البقاء أنا أقرأ مابداخلكـ لأنكـ نسختي الأخرى فأنا تعتريني القسووه وأستلذ بها في لحظتها ولكنها ! وبعد ثواني من خرووجكـ تتبدل حيره وصمت ومكابره وعناااد ثم تضمحل وسط الدموووع ألتفت ولا أجدكـ ينخرس لساني عن النطق بإسمكـ أنت تعرفني .. وتعرف كم أحبكـ وكم أعشق روحكـ وكم تخرج وتدخل مع أكسجيني وتزاحم كرياتي في دمي تتشبث بشرياني كطفل يمسكـ يد أمه في زحااام حبيبي هل ستتلف أوراق حبنا هل تسقذف بقارورة عشقنا في اليم ليرميها على أحد الشطآآن وبعد آلاف السنين قد يلتقطها أحد الأطفال على الشاطيء ويقرؤووون حبنا الخالد أو سيلتهمها حوووت ضخم ويموت حبنا الجميل حبيبي هل هانت ( .... ) عليكـ من سيناديني بأسمي من سينقذني من سياااط الحيااه من سيمسكـ بيدي ؟ من ياحبيبي قلتها مراراً وتكراراً أنت أحببت قبلي الكثير وأنا لم أحب قبلكـ ولا بعدكـ أنت حبيبي الوحيد . . في تلكـ الليله الغابره المقيته قلت لي كلمات لم أعيها إلا بعد أن هدئت ثورة ( العوابه ) في نفسي قلت لي سأحبكـ ماحييت سأحبكـ وأن بلغت من العمر عتيا سأحبكـ حتى وأن شاءت الأقدار فراقنا بكيت كثيراً ليس لكلماتكـ بل لأننا أحسسنا بالشعور نفسه أحسسنا بأن تلكـ الليله هي بداية النهايه . . سأرحل سأرحل سأرحل بعيداً .. بعيداً .. جداً سأرحل للركن البعيد الهاااديء . . وسأرمي قارورة العشق في اليم العظيم . . قاروة الهم سيري في دروب الوصال = هذي هي امواج بحرك تندفع دونهـا ياقدرة الوقت ضاعت بين جرح الليال =والصمت ضيّع خطاوي غربتك كونها حرر بقلم مراسيم الغرام يوم السبت الموافق27/12/2008 الساعه 3:18 صباحا