اصدرت الحركة الدستورية الإسلامية 'حدس' بيانا تعبر فيها عن عميق غضبها واستيائها من تطاول 'ياسر الحبيب' على مقام أم المؤمنين عائشة زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم.. في ما يلي نصه:
بيان من الحركة الدستورية الإسلامية
يقول الله تعالى: {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد} سورة غافر الآية ٥١.
تعبر الحركة الدستورية الإسلامية عن عميق غضبها واستيائها من تطاول أحد المجرمين الهاربين على مقام أم المؤمنين السيدة عائشة زوجة رسول الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام.
ويعد هذا الفعل الشنيع خروجا على ثوابت الشرع وطعنا مباشرا بالقرآن الكريم وسنة وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجاته وأهل بيته وصحابته، وأدى إلى خلق حالة من الاستياء العام لدى الشعب الكويتي وساهم في زعزعة الوحدة الوطنية.
وأكدت الحركة الدستورية الإسلامية عن استياءها من عجز الحكومة وأجهزتها المختلفة عن إيقاف تجاوز المجرم السافر للشرع والقانون، والاستفزاز المتعمد لمشاعر المواطنين في هذا الشهر الفضيل وغيره واستهتارها بخطورة الحدث وتوابعه، وقالت (الحركة) إنه لا يقل درجة عن الاستياء من الجريمة المشينة ذاتها.
وأكدت الحركة الدستورية الإسلامية أن الحكومة تتحمل مسئولية هرب المجرم من الكويت، واستمراره في الإساءة للمعتقدات والقيم الإسلامية.
وشددت الحركة الدستورية الإسلامية أن دعوات الحكومة والمسؤولين في الدولة بضرورة تطبيق القانون والتمسك بالوحدة الوطنية لا تجد لها صدى عملي وواقعي، يتناسب مع حجم التجاوز للشرع والدستور والقانون، كما هي الحالة بالجرم المرتكب بالتطاول على أمهات المؤمنين والصحابة رضوان الله عليهم.
وتطالب الحركة الدستورية الإسلامية المسؤولين في السلطات الدستورية الثلاث بالمبادرة إلى اتخاذ كافة الخطوات محليا ودوليا لإيقاف تلك الجرائم المرتبطة بمخالفة الشرع والدستور وقوانين أمن الدولة وقوانين الجزاء، وإخراس كافة الألسن التي تسيء للمعتقدات الإسلامية وتضرب بالوحدة الوطنية عرض الحائط، وتتجاوز مبادئ الدستور.
سائلين الله في هذا الشهر المبارك أن ينصر ويعز دينه وأهل بيت رسوله وصحابته وأهل طاعته وعبادته، وأن يخذل كل من يبث سمومه أو يتطاول على الشرع الحنيف وقيمه، ويحفظ الكويت وشعبها من كل سوء أو مكروه.
الحركة الدستورية الإسلامية
الكويت في يوم الاثنين 27 رمضان 1431
الموافق 6 سبتمبر 2010.