الموضوع..
بين صوت المطرقه....والحكم...!!
أحبتي.... جميعنا...نعرف صوت المطرقه...لدى القاضي...ولكن....ماهو...الوقت...الذي يسرقه الزمن حتى ينطق القاضي بالحكم....!!
لم أطرح القضيه بعد ..!
ولكن...هل يحكم القاضي بالحكم مباشره....
الإجابة...نعم...في بعض القضايا...لأن مواد القضاء ...حتمية...وفاصله...في بعض الأحيان..!
وقفه..!!
مثلت لكم..الموقف... بقضاء...ولابد من وجود محامي... لهذا.... القضاء وهل جمهور.يتفرج على تلك القضيه من الداخل ..والخارج...!!
والرأي ينتظر ... سماع الحكم ...مع أو ضد...!
ولكن... ما رأيك...أنت أيها القآرء بأنك ....قاضي... في بعض الأمور...!!
وقد أخذت..أحكام... حتمية... وفاصل...وبوقت...زمني..قصير....!!
ولم... تترك..للمحامي...وهو...عقلك..الأخذ بالحيثيات...في تلك القضيه..وتحليلها... مباشره...كي تستند..الى مادة... من مواد ..((المواقف المباشر))... لتنطلق يدك على المطرقه..وتطرقها... ليعتلي صوتها.... وتفصل بالأمر...!!
ويكون الجمهور...قد..أخذ بضع ثواني...بين الصوت..وبين..الحكم...وحتى لم يستطع... الإعلام...المصاحب...لذاتك...إن صح التعبير... تمييز الموقف.... ليكون مع او ضد... ذلك الحكم...!!
نعم...هي أحكام... حياتيه..يطلقها... العقل مباشره...دون دلائل..فقط...من أجل ...مؤشرات..او حتى... تبريرات...وهميه... تتخطف... البصر...أمامها...!!
وبغياب..البصيره...بعض الوقت...ليس من جهل.... ولكن ...بوجود مؤثرات...والضغوط
يكون حكم...القاضي..وهو...أنت...بحكم... أول درجه... بضالم...!!
وبعد... إستئناف العقل...لهذا...الحكم...يستدرك القاضي,,, وهو انت... لينظر الى الحكم الصادر منه....!
وبعد ذهاب العوامل...((الضغوط... بشكل عام)).. تأتي....لتعترف...بشكل ...ملفت...للنظر..!!
وهنا.. تأتي...عوامل جديده... ويأتي..محامي..القضيه..وهو...((التفكير))...بميزان.. العقل... ليحكم ...عن طريق...العقل..وليس...الشعور...والمؤثرات...من حولها....!!
كم ...منا... حكم ..بمواقف...تأتي من طرف..واحد... دون...الرجوع..الى الطرف الثاني..!!
والسماع...منه..!!
مثل...مايقال..في المثل...!!
((ضربني وبكى.....وسبقني وشتكى...))..!
فلا ...تحكم... عندما...يأتيك... رجل...وقد قطعت...((يده))...فربما... يكون الجاني...قد قطعت...((كلتا يداه))..!!
فالوقت... يجب ان يكون ملازم...وسابق...قرار...الحكم....وقبل...رفع..المطرق ه... لطرقها... وصدور ((دوي في قاعة...القضاء..)))..!!
فالوقت...هو ...الفاصل...بين...الشعور... والعقل... وهو...بين... المرافع...وبين المحامي....!!!
وبذلك...قد تندم....... وقد حكم...قلبك...دون الرجوع...للمحامي....وهو ..((عقلك..))
كم...من المواقف...قد حكمنا.. فيها بتسرع...!!
وكم...قد أخطأنا... !!
كم...من أشخاص...نرى أنهم....قد إرتكبوا... خطأ فادح... فقط...لأننا...سمعنا... المشكله..او الموقف...من طرف واحد....!!
وبعدها....نكون نحن ...المخطئون..!!
كم...من شخص...تسرع وطرق المطرقه... وأصبحت..بينه..وبين...الجاني....فجوه... قد إتسعت... بكبر قطرها...!!
وأصبحوا... بعد ما كانوا... أصحاب ... تحولوا...الى أعداء...!!!
ليس إلا... من طرق المطرقه... وإصدار حكم...متسرع...!!
فلا..تستطيع...الرجوع...وأنت قاضي...القضاه...لتقول...سامحني...فأنا قد حكمت... عليك... بالخطأ...!!
وكيف...يستقبل... المجني..((المظلوم))...ذلك الخبر...وكان...بالأصل... ينظر لك بنظره... أنت العاقل...الحكيم... المتمرس بقراراته....!!
وتكون...تلك المطرقه.... هي...المطرقه....التي...قصمة... ظهر...القاضي...!!!
وأخيرا"...!!
بين ...صوت.المطرقه...والحكم...!!
الوقت...و...العقل...!!
دمتم...لله أقرب..!!
أخوكم...جلوي...!!