عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-09-2005, 01:13 PM
عاشق زعب عاشق زعب غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 217
معدل تقييم المستوى: 19
عاشق زعب is on a distinguished road
Cool الهلال يتأهل للكأس وأبها يخرج بشرف والأهلي يجدد فوزه على الشباب


تأهل فريقا الهلال والأهلي إلى نهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لكرة القدم يوم الجمعة المقبل بعد تغلبهما على ضيفيهما أبها والشباب على التوالي.
وجاء تأهل الهلال الثالث على التوالي بعد أن هزم فريق أبها الصاعد هذا الموسم لدوري الممتاز بنتيجة 3/2 في اللقاء الذي أقيم على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، سجل للهلال محمد العنبر د: 19،43، 51 (هاتريك) وسجل لأبها عبدالله مشعاب د:74، وناصر القحطاني د:90 (من ركلة جزاء).
وعلى ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة جدد الأهلي فوزه على ضيفه الشباب بعد أن تغلب عليه أمس بنتيجة 2/1، سجل للأهلي تيسير الجاسم د: 13، وطلال المشعل د: 21، وجاء هدف الشباب بقدم محترفه الكولومبي برسيادو د: 45.
الهلال × أبها
بدأ الهلال بأسلوبه غير المعتاد بـ (4-4-2) فيما عمد فريق أبها للعب بطريقتين (3-5-2) هجوما, (5- 6- 1) دفاعاً.. وأظهر الأبهاويون في دقائق الحصة الأولى ثقة الكبار في تناقل الكرة واعتماد أسلوب اللعب المفتوح كنظيرهم الهلال, وتميز الأبهاويون في الضغط على حامل الكرة, وباللعب السريع وفي تنويع الألعاب, لكن الهلاليين تنبهوا لذلك بعد مرور الثلث الأول من هذه الحصة لا سيما في الجهة اليسرى التي يملؤها مدافع أبها السابق عبدالله مضواح الذي نجح بمعاونة زميله سعد الذياب في التصدي لتقدم أحمد الزهراني.
أما فريق الهلال فمال إلى أسلوب اللعب الطويل في بعض الحالات لكن الكرات العكسية كانت الأكثر والأخطر من قبل العصفور والذياب ومضواح وكانت إيجابية ومثمرة بإفرازها للهدف الهلالي الأول عن طريق رأس العنبر في الدقيقة الـ (19) بعد عكسية (مازن الفرج), هذا الهدف ساهم في استعجال لاعبي أبها في تعديل النتيجة وهذا زاد من خلق فراغات دفاعية وبداية فقدان (التنظيم) الذي ساهم في فقدانه تحركات العنبر الدائمة وتمركز الصويلح في المنطقة الخطرة.
في المقابل كان مهاجم أبها محمد العامري يلعب دور المقلق لدفاعات الهلال لا سيما في منطقة العمق التي يتواجد بها (الهليل والمرشدي) مما جعلهما يخلصان بعض الكرات دون تركيز وزادت مساندة البرازيلي (أليكس ساندرو) من ذلك الاضطراب الدفاعي قبل أن يعزز الدولي العنبر النتيجة برأسية مستغلا خروج الحارس سالم عسيري في الدقيقة الـ (43) بعد أن نجح في استثمار ضربة الزاوية التي نفذها العصفور.
أما الحصة الثانية فقد افتتحها فريق أبها بالنفس الذي بدأ به المباراة ونال استحواذاً كروياً أكثر من الحصة الأولى، ومارس الفريقان أداءهما المفتوح وزادت غلة الأهداف إلى (4) وكان الهلال البادئ بتسجيل هدفه الثالث عند الدقيقة الـ (51) بضربة ثلاثية سجلها العنبر (هاتريك) كأجمل أهداف اللقاء. وغير مدرب أبها الطريقة التي لعب بها في الحصة الأولى إلى (4ـ3ـ3) بدخول (عبدالله أبو مشعاب) بديلاً عن أحمد الزهراني في الدقيقة الـ (55) وساهم هذا التبديل في الزيادة الهجومية والاندفاع نحو ملعب الهلال بشكل مبالغ فيه كاد أن يدفع الثمن غالياً لولا براعة حارسه سالم عسيري الذي تصدى لكرتين خطرتين من الصويلح وكان (أبو مشعاب) نقطة تحول لفريقه إذ سجل الهدف الأول في الدقيقة الـ (74) وكاد أن ينال ضربة جزائية عند الدقيقة (81) بعد احتكاك مدافع الهلال معه، ونجح ناصر القحطاني في إضافة هدف ثان لأبها عند الدقيقة الـ (90) بعد أن أسقط المدافع ماجد المرشدي اللاعب محمد العامر داخل منطقة الجزاء لم يتردد حكم المباراة سعيد سويلم في اتخاذ القرار.

الأهلي × الشباب
جاءت بداية لقاء الأهلي والشباب سريعة ومثيرة، وتحصل الشباب على خطأ في الدقيقة الأولى على مشارف خط الـ 18 لكن لم يستفد منه، رد عليه الأهلاويون بهجمة حصلوا منها على ركلة ركنية د: 2، ولعب الأهلي بطريقة منظمة قابلها الشباب باللعب المفتوح، واستطاع لاعب الأهلي تيسير الجاسم افتتاح أهداف اللقاء بعد تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء الشبابية على يسار راشد المقرن د: 13، وبعد هذا الهدف زاد الأهلي من ضغطه على ضيفه واستطاعوا أن يعززوا النتيجة بهدف ثان د: 21 بعد أن قطع المهاجم وليد الجيزاني الكرة من الدفاع الشبابي وتوغل داخل منطقة الـ 18 ليرسلها لغير المراقب طلال المشعل الذي لم يتوان في إرسالها لمرمى المقرن، وكاد المحمدي أن يسجل هدفاً ثالثا إلا أن تسديدته القوية مرت بجوار القائم الشبابي، وقبل نهاية الشوط الأول احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للشباب تقدم لها بريسادو وسددها في منصور النجعي لترتد له مرة أخرى ويضعها في مرمى الأهلي مقلصاً بها النتيجة، وفي الشوط الثاني استمر الفريقان على أدائهما في الشوط الأول، وكثرت محاولات الفريقين الهجومية، وكان الأهلي الطرف الأفضل في المباراة يبحث عن هدف الاطمئنان، والشباب يبحث عن تعديل النتيجة لكن شيئا لم يتبدل.

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس