أخر تحديث 26/06/2008
مسلسل المخالفات ما زال مستمرا يا وزير الصحة!
كتب د. فالح محمد العمرة
كتبت في مقالين سابقين عن مخالفتين في القطاع المالي لوزارة الصحة، ولا شك ان هاتين المخالفتين كلفتا ميزانية الوزارة الملايين، لذلك طلع علينا الوكيل المساعد لشؤون المالية والخدمات في وزارة الصحة ليقول ((ان ميزانية الوزارة زادت 300 مليون دينار ) اكيد ستزيد الميزانية وذلك بسبب بعض الاهمال والتأخير وهدر المال في القطاع المالي، ويثبت ذلك في مناقصة الحراسه في المقال السابق، حيث كلف الاهمال والتأخير في طرح المناقصة ميزانية الوزارة الملايين وكان ارتفاع الاسعار 300% على الاسعار الطبيعية، بل في موضوعنا اليوم وهو مناقصة التغذية(تجهيز وتقديم الوجبات للمستشفيات والمراكز الصحية التابعة للوزارة) مخالفة مالية صريحة، حيث لم تخضع هذه المناقصة للجهات الرقابية، وكان نتيجة التأخير والاهمال زيادة الاسعار 100%، وكلفت هذه الزيادة وزارة الصحة اكثرمن خمسة ملايين دينار لإحدى الشركات، وكيل المالية والخدمات يعلم الطريقة الصحيحه والمتبعة في التعاقد مع الشركات، ولكنه مع ذلك يخالف هذه الطريقة ويتعاقد مع الشركة قبل رجوعه للجهات الرقابية وهي لجنة المناقصات المركزية وديوان المحاسبة، والسؤال هنا ! هل وكيل المالية والخدمات يتعمد التأخير في طرح المناقصات حتى تزيد الاسعار بهذه الطريقة ؟ ام ان هذا العمل فقط محض تأخير واهمال لا اكثر ؟!.
ان مسلسل المخالفات المالية الجسيمة واهدار المال العام، يجعل وكيل المالية والخدمات تحت المسؤولية، ويجب عليه تحمل مسؤولياته، لا ان يصرح بأن ميزانية الوزراة زادت 300 مليون، بل ان هناك مخالفات قادمة اخرى وبالمستندات تؤكد ان هناك مخططا مدروسا لهذه المخالفات،وهي كفيلة بإطاحة اكبر مسؤول بالوزارة، وهناك مكاتبات من قبل ديوان المحاسبة للتحقيق بهذه المخالفات، ولكن هذا الاستمرار بالأخطاء والمخالفات يدل على (( انه من آمن العقوبة اساء التصرف )) .
من تكرر خطؤه قديما سيكرر هذا الخطأ، لأنه سيقول ( ما في الحمض احد )، ولكن اخشى ما اخشاه ان هذه المخالفات ليست اخطاء، بل تنفيع للشركات على حساب المال العام، وعلى حساب صحة المواطنين والخدمات التي تقدم اليهم، وكل سنة جديدة الميزانيات تزيد والخدمات متردية وسيئة، فعلى ماذا هذه الزيادة في الميزانية يا وكيل المالية والخدمات ؟.
واقول لوزير الصحة علي البراك ان مسلسل المخالفات المالية مستمر وسيستمر، ولن يوقفه احد غيرك، وليس كل تأخيرة فيها خيرة، بل اعقلها وتوكل، والبدار البدار في كشف مواطن الخلل ومعالجتها بسرعة، قبل ان يتسع الخرق على الراقع، وبعدها ( ولات حين مناص ) وللحديث بقية.
د.محمد الكندري ود.علي العمير
صوت بعض اعضاء التجمع السلفي وهم العمير والكندري ضد عبدالله البرغش، وحجتهم انهم ضد الفرعيات، طيب ولكن خالد السلطان والعميري من التجمع السلفي وصوتوا مع البرغش، وهم كذلك ضد الفرعيات، ولكن العجيب في الامر ان صالح عاشور ايضا ضد الفرعيات ولكنه قال للبرغش لن اصوت ضدك وطلع من الجلسة، الا يسع الكندري والعمير ما وسع عاشور ؟!!
سلامات للكبير احمد السعدون
نقول لابوعبدالعزيز الحمدلله على السلامة وما تشوف شر وأجر وعافية، ولعل هذه الحادثة اثبتت للجميع مدى حب الشعب الكويتي لك، سواء الموافق أو المخالف