عرض مشاركة واحدة
  #67  
قديم 20-06-2008, 07:25 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: مقالات فالح محمد العمره

أخر تحديث 19/06/2008

التطرف الليبرالي الكويتي – التركي

كتب د. فالح محمد العمرة

دائما بني ليبرال يوهمون المجتمعات بانهم الداعون للحريات، وانهم الخلاص الوحيد لنجاة المجتمع من الانغلاق والتخلف، ولكنهم في الحقيقة هم دعاة تطرف وارهاب فكري، وهذا يشاهد عندما يخسرون الجولات وثقة المجتمع على جميع المستويات، هذه الايام نشاهد معركتين شبيهتين ببعضهما ولكنهما في دولتين مختلفتين، المعركة الاولى في تركيا بين المحافظين والليبراليين على موضوع الحجاب، والمعركة الثانية في دولة الكويت بين المحافظين والليبراليين على موضوع «لجنة الظواهر السلبية»، في تركيا اكد المجتمع انه مجتمع محافظ وذلك باختياره حزب العدالة والتنمية وفاز باكتساح وحاز على ثلثي المجلس النيابي وشكل الحكومة وكذلك رئاسة الجمهورية كانت من نصيب هذا الحزب المحافظ، وهذا يدل دلالة واضحه بإن المجتمعات اصبحت ترفض الليبراليين رفضا صريحا وواضحا، وتتمسك هذه المجتمعات بمحافظتها على تعاليم دينها وعاداتها وتقاليدها المحافظة، من يصدق بأن دولة الحرية والقائمة على العلمانية تحارب الحرية الشخصية، من يصدق ان المرأة المسلمة لا تدخل الجامعة بسبب انها ترتدي الحجاب؟!، اين الشعارات المنادية بالحريات الدينية والشخصية وغيرها، كلها تبقى شعارات لا حقيقة لها، واذا خالف المجتمع اهواءهم وضعوا كل من يخالفهم تحت اقدامهم وهددوا بالسلاح، بل العجيب في الامر ممارستهم الارهاب على الاحزاب المنادية للعفة والفضيله واي حزب يخالف هذه التعاليم مصيرة الحل، انظر الى مصير حزب الرفاه تم اغلاقه وتهمته تهديد الدولة العلمانية وكذلك ما مصير حزب الفضيلة نفس المصير ونفس التهمة، اذا من الذي يستخدم الارهاب والتطرف هل هم المحافظون ام الليبراليون؟
بل ان حزب العدالة والتنمية الذي حصل على اصوات اغلبية الشعب مهدد بالحل والاغلاق والسبب ان المجلس البرلماني طالب بحرية لبس الفتاة المسلمه للحجاب في الجامعات، بل ان المحكمة الدستورية رفضت طلب المجلس والسبب!!
ان هذا الطلب تهديد للمؤسسة العلمانية!، أي عقلية لهؤلاء وكيف يفهمون الديمقراطية وكيف ينادون بالحرية وهم اعداؤها ويحاربونها؟!
وذا نظرت الى بني ليبرال في الكويت فإذا القصة شبيهة باختها ولكن المكان يختلف ولكن قلوبهم واحدة «وتعرفهم في لحن القول»، قبل ان يحل مجلس الامة قام بني ليبرال واشغلوا الناس بقضية الاختلاط، واخذوا يصرخون ويولولون، واجتمعت جمعياتهم وازبدوا وأرغوا وصرحوابإنهم سيملؤون الشوارع ضد من يريد
«طلبنة المجتمع»، وهم يعلمون ان المجتمع الكويتي اختار ممثليه وصوت ضد الاختلاط وكانت الغالبية للمحافظين، فلماذا هؤلاء تزعجهم الديمقراطية والحرية في الاختيار، بل جاءت الانتخابات الاخيرة واكد المجتمع بأنه محافظ، واختار المحافظين ورفض اليبراليين وافكارهم، ومنوا بخسارة كبيرة لم يتوقعوها، بل هددوا في محافلهم الانتخابيه بأن يهدموا «سور برلين» ويقصدون بذلك السور الذي يفصل بين الطلاب والطالبات، ولكن تحطمت معاولهم على صخرة الحق، وتهشمت قائمتهم بأصوات الشعب المحافظ، وجاؤوا الى قواعدهم الانتخابية عشاء يبكون على خسارتهم المدوية، ثم جاء الاعضاء الذين انتخبهم الشعب المحافظ، واقروا لجنة المظاهر السلبية الدخيلة، وهذه اللجنه من مجلس منتخب من قبل الشعب، وكان من اعمال هذه اللجنه كما صرح بذلك بعض اعضائها، محاربة المخدرات، والبويات والجنس الثالث، واوكار الدعارة المنتشرة بين الوافدين، ومحاربة الحفلات المعلنة المخلة بالآداب العامة، ومحاربة الافلام الخليعة المنتشرة بين الشباب على شكل اقراص ممغنطة او على شكل العاب بستيشن ، ومن اعمالها المحافظة على قيم الاسرة الكويتية وغيرها كثير، ولكن الامر لم يعجب بني ليبرال، فثارت ثورتهم واخذوا يتخبطون «كالذي يتخبطه الشيطان من المس» واشعلوا الحرب ضد المحافظين علانية صريحة واستخدموا جميع انواع الاسلحة الثقيله والخفيفة البحرية والبرية والجوية،وتحرك كتابهم واعضاؤهم وصحفهم وجمعياتهم فقالوا ان هذه اللجنة واعضاؤها تريد الرجوع بنا الى الوراء عصر التخلف والظلام بل عصر الخفافيش والخنافس، ان هذه اللجنة تريد تقويض الدستور وتحويل الدولة المدنية الى دولة دينية، ان هؤلاء المحافظين يريدون ان يقتحموا علينا بيوتنا ويصادروا حرياتنا، ان هؤلاء ضد الديمقراطية ويريدون الكويت ان تكون دولة «طلبانية توروبورية بن لادنية» وقال احد كتابهم يريدون منع الشورتات ويلبسونا الدشاديش القصيرة، يريدون منع بيع الملابس القصيرة للنساء، وبيع الملافع والشيلة والنقاب والمسواك والمسابيح، كلها شبه ضد هذه اللجنه وهجوم غير مستغرب من بني ليبرال، ولو لاحظنا طريقة تعامل علمانيي تركيا وليبراليي الكويت لوجدناها نفس طريقة التعامل تطرف وارهاب، ولكن الحمدلله ان ليبراليي الكويت لا يسيطرون على المؤسسة العسكرية، ولقد اكد اعضاء اللجنة المظاهر السلبية ان دورهم هو تفعيل مواد الدستور التي تدعو الى المحافظه على الاسرة الكويتية والقيم والاخلاق، ومحاربة الفساد بجميع اشكاله.
فلماذ لا يؤمن بني ليبرال بالديمقراطية والحرية الشخصية التي كفلها الدستور؟، ولماذا يحقرون اختيار الشعب الكويتي لانه لم يختارهم؟!
ولماذا يتهمون دائما الشعب الكويتي بانه ليس لديه وعي لانه يرفض افكارهم؟ ولماذا ولماذا؟ انه الهوى واتباع الشهوات ولكن
«ما جئتم به السحر ان الله سيبطله» والايام دول وسجال فإن كانت لكم في السابق فلن تكون لكم في الحاضر والمستقبل بإذن الله، لأن الشعب كشف زيفكم «واما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض» والله الموفق
alamrah75@gmail.com

 

التوقيع

 



من كتاباتي
صرخاااات قلم (( عندما تنزف ريشة القلم دما ))
قلم معطل وقلم مكسوووور
عندما ’تطرد من قلوب الناس !!!!!!(وتدفن في مقبرة ذاتك)
دعاة محترفون لا دعاة هواه ( 1)
الداعية المحترف واللاعب المحترف لا سواء(2)
نعم دعاة محترفين لا دعاة هواة!!!! (( 3 ))
خواطر وجها لوجه
همسة صاااااااااااارخه
خواطر غير مألوفه
اليوم يوم الملحمه ...
على جماجم الرجال ننال السؤدد والعزه
عالم ذره يعبد بقره !!!
معذرة يا رسول الله فقد تأخر قلمي
دمعة مجاهد ودم شهيد !!!!!!
انااااااااا سارق !!!!
انفلونزا العقووووووووول
مكيجة الذات
الجماهير الغبيه
شمووووخ إمرأه

 
 
رد مع اقتباس