[اخوالسلاطين العجمي]

بسم "الله" الرحمن" الرحيم"


أرأيت



إلى رجل يستجمع
قــــــــــــــــــــــــــــــــواه
ليطفئ نـور الشمس؟



أو
يجمع



حفنـة تــراب ليدفن ماء
البحــــــــــــــــر؟!








كذلكـ هو
حال أعداء هـذا الديــن:

(يريدون ليُطفئوا نور (الله) بأفواههم و(الله) متم نوره ولو كره الكافرون)
[الصف: 8]




إنهم
وإنـ كبتوا

وكمموا الأفواه،
وأسروا الأقلام،



فكل ذلكـ
يستثمر لصالح الدعوة،
وهــي فرصة الدعــــــــــــــــاة


لحشد
الطاقـــــــات،

واستعلاء الهمـم،

وإخراج المواهب،

ومواصلة المسير في تؤدة وتأن،
واستمرار العمل بجد واتزان ..



فهم
في استراحة،
لكنها



استراحة مجــــــــــاهد
الذي نومه وانتباهته أجرٌ
كلهـ ..




’؛

((للـــــــــه))

’؛




درّ
مجــــــــــــــاهد
لا يفتر


يحي الليالي في الجهاد
ويسهر









وأعداؤنا

هـــــم ..هــــــــــــــــم ..
في كــــــل مكان وزمان ..


مهما

تغيرت أساليبهم،

وتنوعت أشكالهم..


فلا تخدعنا
استعطافات الدهاة، ولا
ترجفنا أقاويل المبطلين،

آخذين من قوله "تعالى" لنبيه لوط عليه "السلام":
(فأسر بأهلك بقطع من الليل واتبع أدبارهم ولا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون)
[ الحجر:65]،


شعاراً
نهتـــــــــــــدي
بهـ ،



ونبراساً
نستنيـــــــــــــــــر

بنوره،إذا تعالت أصوات المرجفين،
وصيحات المخذِّلين ..


سيلاحقـــون
ويطـــاردون ..

ولكن
إلـــــــــــــى

متى ؟


فإنـ لكل
ظالـــــــــــــــــــــم
نهاية


فهذه طاقاتهم
قـــ استفرغت ــد

وجهودهم قد نفدت،

وأساليبهم قد عُرفت،


فهم
فــــــــــــي
الحقيقة يجازفون
بحياتهم وأفكارهم وحتى مناصبهم.

فمهما

عربدوا وأزبدوا
وحــــــــاربوا وطـــــردوا
واضطهدوا،





فإنـــ :
الدعوة لــــــن
تموت ..

والشـــ خالدون ـــهداء..
والتاريخ لا يـــــــــــــــرحم ..

وأحداث الأمم وعظــــــــــــــــت ،
وتجارب العاملين للخير نبــــــــــــهت
وأيقظـــــــــــــــــت ..







فلا
ندري
متـــــــى
يكــــــــــــــــون
الاتعــــــــــــــــــــــاظ؟
ولا متى نصحو من نومنا العميق؟

وكما
قــــــــــــــال
بعض

الحكماء:كفى بالتجارب تأديباً ..
وبتقلـب الأيام عظة.,؛‘’’‘,.؛) بقلم/ سالم فرج سعد.


سبحانـ (الله) عمـــــــــــــا يصفون ..
وسلام علــــــــــــــــى المرسلين .. والحمد(لله)
"ربـــــــــــــ" العالميــــــــن".