[عبيد العرجاني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة في مقتل ومطاردة الذئب المفترس والسالفه على لسان مسفر العرجاني
(أنا والوالد وناس من قبيلة ال فهّاد) وهم كفو شرواكم،، (والامر عادي) وماكان بودي ان اكتب قصيدة لكن بناء على طلب بعض الاخوة في وصف الحادثة فكانت القصة وسيلة فقط الى القصيدة (وبمناسبة سلامتي من زرقة الذئب عندما انتهت الطلقات التي بحوزتي ) لكن الخنجر وفّت بالغرض والحمد لله :

ما الله كتب لك تاكل الضـان يـا ذيـب=مـــــــــا تـــــــــدري ان قـــــــــدام عـــيـــنــــك ذيـــــابـــــه
ابـــنــــا وعــيــلـــن مـــعــــدن الــــعــــز والــطـــيـــب=ضــلــعــن طــويــلــن يـــزبــــن الـــلــــي لــجــابـــه
قـــلــــتــــه ويـــســــمــــع لاســـبــــيــــن الــعـــراقـــيـــب=تـفـصــيــل صـــدقــــن يـثــبــتــه مـــــــن حــكــابـــه
جــونــا رجـاجـيـلـن قـــــد الـشــمــس بـتـغـيــب=يــــقــــولــــون ســــرحــــانــــن جـــبـــلـــكـــم وزابــــــــــــه
ثــــــــــم اســبــقـــونـــا لــــــــــه وســــــــــووا دوالـــــيـــــب=حــتـــى غـــــدت لــــــرض الــســويّــةخـــرابـــه
يـــــــلـــــــوون لـــفـــتــــهــــم ســــــــــــــواة الـــكـــلالــــيــــب=ويــــرمــــونــــه بــــرمــــيــــن قــــريــــبــــن صــــــوابــــــه
وتــــعـــــرقـــــلـــــوا ولا تــــــهــــــيّـــــــت مــــطـــــالـــــيـــــب=مــكـــتـــوب ، ولّا هــــــــم رجــــــــال الـــحـــرابـــه
ورمـــيـــتـــه بـثــنــتــيــن لاكـــــــــنّ مـــــــــا صــــيـــــب=ولــــي دســــت لـلـمـوتــر عــكـــس والـتــوابــه
ورمــــــــــــاه ابــــــــــــوي بـطـلــقــتــيــنــن ومــــانــــيــــب=مــبــعــد لــــــو انـــهـــا صــابــتــه فــــــي عــقــابـــه
عــــــــودن مــــتــــرّث نــاطــحــيــن الاشــانـــيـــب=عـــلّــــمــــنــــي الـــعــــلــــيــــا ودقّــــــــــــــــة لـــــصـــــابــــــه
الـــذيــــب لــســـحـــم مـسـتــقــيــم الـمـصــالــيــب=الـــلــــي شـــعــــاع الــشــمـــس يـــبــــرق بــنـــابـــه
بـــــغـــــانـــــي بــــــــشــــــــرّه وهــــــــــــــــوّن ولاريــــــــــــــــب=مـــــــن حــــــــرّ عــــمــــرودن طــــــــواه الــتــهــابــه
وسقتـه علـى المنـحـر بشلـفـن تعاجـيـب=يــعــجــبــك حـــــــــدّن مـــــــــن دمـــــــــاه ارتــــوابـــــه
دمّــــه عــلــى صــــم الـصــفــا والـشـخـانـيـب=لــــمـــــع الـــشـــفــــق فـــيـــهــــا بـــــحـــــزّة اغـــيـــابــــه
نــقــلــط بــصــكــات الــخــطــر والـمـحـانــيــب=لــــــلــــــذيــــــب ولاّ لابــــــســــــيـــــــن الــــعـــــصـــــابـــــه
وجدّي مسح من دربـي الشـك والعيـب=راســـــــه عـــلــــى الــعــلــيــا وبــيـــضـــن ثــيـــابـــه
خـــلّــــف لـــسُــــوْد امـطـمّــحــيــن الــرعــابــيــب=ولــــــي قـــلــــت حـــكّــــام الـــكــــرم لا غـــرابــــه
عرجـانـيٍ باصـغـر عــدوي ظـهـر شـيــب=ورفــــيــــقـــــي الــــشــــايـــــب يـــــــعـــــــوّد شــــبـــــابـــــه
ولاعــــنــــدي لــربـــعـــي تــفـــاضـــل وتــرتـــيـــب=صـــــبـــــيـــــان عــــــــــــــــارج كـــلـــبـــيـــهــــم قــــــــرابــــــــه

الشاعر/

مسفر بن حمد بن العلاج العرجاني