[محمد آل مفرح الضاعني]

«حقوق الانسان» للخارجية: ارفعوا الظلم عن الضابط الشمري وعودته الى البلاد مسؤوليتكم


طالبت الجمعية الكويتية لحقوق الانسان وزارة الخارجية بمساعدة المواطن الكويتي الضابط الحميدي حماد الشمري المحتجز باليمن وسرعة إعادته الى البلاد، داعية الوزارة الى الوقوف بجانبه ورفع الظلم عنه وحمايته من محاولة اغتياله من قبل مجرمين.
واصدرت الجمعية بيانا قالت فيه انها تتابع منذ شهر فبراير 2008 قضية المواطن الكويتي الضابط الحميدي حماد الشمري حيث تقدم ابنه عبدالعزيز الى الجمعية بشكوى عن اعتقال والده بدولة اليمن وتمت مناقشتها من قبل لجنة الشكاوى بالجمعية وتم عرض الموضوع على الهيئة الادارية والتي بدورها قررت ايفاد عضو لجنة الشكاوى بالجمعية المحامي محمد ناصر رحيان العجمي الى اليمن لمتابعة عملية توقيفه والتهم المسندة اليه ومساعدته.
واضاف ان العجمي قدم بعد زيارته للمواطن الكويتي بصنعاء تقريرا كاملا ومفصلا عن حالته الى الجمعية وقد حكمت المحكمة اخيرا ببراءته من التهم المسندة اليه، ونظرا لحالته الصحية الحرجة وماتعرض له هذا المواطن من محاولة اغتيال تعرض اليها اخيرا ونشرته جميع الصحف وادانت الجمعية الكويتية لحقوق الانسان تلك الممارسات التي تتنافى وتشريعات حقوق الانسان التي اصبحت جزءا لا يتجزأ من القوانين العالمية والتي تنص على عدم جواز ممارسة التعذيب وعدم جواز تعريض الفرد لعقوبات او معاملة قاسية وحشية من قبل اي جهة كانت ولأي سبب كان.
واستنكرت الجمعية تلك الممارسات غير السوية وغير المشروعة رافضة اي تفسير او تبرير لا يتفق مع القانون الذي يجب على الجميع احترامه مؤكدة ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته في محاكمة عادلة وشرعية مشيرة الى انه لا يجوز المساس بحرمة جسمه او تعريضه لمعاملة حاطة بالكرامة او اجباره على القيام بتصرف لصالح اشخاص او جهات مامن غير الطريق الشرعي والقانوني والقضائي.