[عايض الوقدان]

.

.
.
.



ذات مساء كنت على موعد مع مجموعه من الاصدقاء

في الدوانيه ..

نتجاذب اطراف الحديث / في شتى المجالات . . . .


وهذا هو حال الشباب في الصيف ( بعد ان أن احكم الغبار حصاره )


ومنع الطلعات الخارجيه
كنت (شبه مستمتع) في الحديث معهم .. إلا بعد أن

(سجيت) ...



ناداني أحدهم بصوت لم اسمعه مره .. وآخرى ... ولكني في(غيبوبه وقتيه)

فرفع صوته .. إلا أن أفقة من (الغيبوبه) ..


فضحك الجميع وسئلوني / ويـن رحـت ..؟

فتغيرت ملامحي ..


وقال أحدهم : الظاهر أنـك تـحب ..!

فضحك الجميع مره آخرى وكأنهم لم يسمعو بالحب

نهاائياً ..


أكملت سهرتي معهم بجسدي فقط .. بلا عقل ولا قلب ..

خرجت في وقت متأخر / وكأنني لم أعطي اهتمام للجو

ذهبت لزيارة صديقي للآخر ..

الاكثر تحمل لهمومي

البارحه و المشاعر بين شوق و حنين =سجيت فالذكريات الماضيه يا بحر
سجيت فيها وانا اللي يا بحر من سنين=مستسلمه نفسي و قلبي لحكم القدر
سافرت لصمت وضلوعي ملآها ونين=واحساسي اكبر من الاشعار قاف وشطر
سجين أي والله أني فالمحبه سجين=ومن لوعة الوقت والحرمان مل الصبر
الوصل مالاح برقه في سما العاشقين=وانا انتظر منك يا غيم الهوى تنهمر
استنزف العشق قلبي واستباح الكنين=وحصيلتي منه آهات ودموع وسهر
يامن رخصت العمر لاجله وجرحه مكين=ويامن ملكني وحبه في خفوقي كبر
ماتدري اني بعد فرقاك حزني دفين؟=وماتدري اني بعد فرقاك عفت العمر
يجيبك الحلم واصحى بين شك ويقين=واسمع غيابك يسولف عن حضور البشر
تعال وهزم جموع الحزن يا اغلى خدين=حتى يزول الظلام بنور وجه القمر
جمعت لك من صدوق الشوق هالكلمتين=واحساسي اكبر من الأشعار قاف وشطر

مـآ ذكرتـك
لأني مآنسـيتك


ومـآتمر البآل
لأنـك شـاغله