عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 16-05-2006, 08:31 AM
أبو ميسرة أبو ميسرة غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 10
معدل تقييم المستوى: 0
أبو ميسرة is on a distinguished road

عندما ضيعت الأمانة وترك الجهاد وأنتشر الربا والخنا والفجور
عندما لبست الأنظمة العربية ثوب الذل والهوان المتمثل فى القومية وتركت عقيدة التوحيد والجهاد
عندما أصبح الغناء على التلفاز مباح بينما رجال ونساء وأطفال الأمة يقتلون فى كل مكان
عندما ترك كل مسلم أخوه المسلم وأصبح لايهتم بأمره
عندما نادى المنادى حى على الجهاد يا خيل الله أركبى ففر الرجال


أفسحوا الطريق للنساء
بعثت فتيات من دمشق بضفائرئهن إلى سبط بن الجوزي خطيب المسجد الأموي بدمشق لتكون قيوداً ولجماً لخيول المجاهدين الذين يخرجون لتحرير فلسطين من براثن الصليبيين فخطب الشيخ خطبة حروفها من نار ، تلدغ الأكباد وهو يمسك بشعور الفتيات وقال :
يا من أمرهم دينهم بالجهاد حتى يفتحوا العالم ، ويهدوا البشر إلى دينهم ، فقعدوا حتى فتح العدو بلادهم ، وفتنهم عن دينهم ، يا من حكم أجدادهم بالحق أقطار الأرض ، وحُكموا هم بالباطل فى ديارهم وأوطانهم ، يا من باع أجدادهم نفوسهم من الله بأن لهم الجنة ، وباعوا هم الجنة بأطماع نفوس صغيرة ، ولذائذ حياة ذليلة ..
يا أيها الناس .. مالكم نسيتم دينكم ، وتركتم عزتكم ، وقعدتم عن نصر الله فلم ينصركم ، وحسبتم أن العزة للمشركين ، وقد جعل الله العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ؟؟؟
يا ويحكم .. أما يؤلمكم ويشجى نفوسكم مرأى عدو الله وعدوكم يخطو على أرضكم التى سقاها بالدماء آباؤكم ويذلكم ويتعبكم وأنتم كنتم سادة الدنيا ؟؟؟
أما يهز قلوبكم وينمى حماستكم ، أن إخواناً لكم قد أحاط بهم العدو وسامهم ألوان الخسف ؟؟؟
أما فى البلد عربى ؟ أما فى البلد مسلم ؟ أما فى البلد إنسان ؟
العربي ينصر العربي ، والمسلم يعين المسلم ، والإنسان يرحم الإنسان .. فمن لا يهب لنصرة فلطسين لا يكون عربياً ولا مسلماً ولا إنساناً ...
أفتأكلون وتشربون وتنعمون وإخوانكم هناك يتسربلون باللهب ، ويخوضون النار ، وينامون على الجمر ؟؟؟
يا أيها الناس .. إنها قد دارت رحى الحرب ، ونادى منادي الجهاد ، وتفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب ، فافسحوا الطريق للنساء يدرن رحاها ، واذهبوا فخذوا المجامر والمكاحل ، يا نساء بعمائم ولحى .. أو لا فإلى الخيول وهاكم لجمها وقيودها ...يا ناس أتدرون مم صنعت هذه اللجم والقيود ؟؟؟
لقد صنعهتا النساء من شعورهن ، لأنهن لا يملكن شيئاً غيرها ، يساعدن به فلسطين ..
هذه والله ضفائر المخدرات ، التى لم تكن تبصرها عين الشمس ، صيانة وحفظاً ، قطعنها لأن تاريخ الحب قد انتهى ، وابتدأ تاريخ الحرب المقدسة ، الحرب فى سبيل الله ، وفى سبيل الأرض والعرض ، فإذا لم تقدروا على الخيل تقيدونها بها ، فخذوها فاجعلوها ذوانب لكم وضفائر ...
إنها من شعور النساء ، ألم يبق فى نفوسكم شعور ... !!
وألقاها من فوق المنبر على رؤوس الناس ، وصرخ : تصدعي أيتها القبة ، ميدي يا عمد المسجد ، انقضي يا رجوم ، لقد أضاع الرجال رجولتهم ...
فصاح الناس صيحة ماسمع مثلها ، ووثبوا يطلبون الموت !!


خطبة من جوار الأقصى
إلى عباد الله
بعنوان من مسرى سيد المرسلين إلى من يصله من المؤمنين
رابط الخطبة


http://www.9q9q.net/index.php?f=yzVJkh
رد مع اقتباس