عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-09-2019, 10:16 PM
السعيد شويل السعيد شويل غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 207
معدل تقييم المستوى: 14
السعيد شويل is on a distinguished road
فروض أو ضروب الزواج

فروض أو ضروب الزواج
************************************************** ***
..................
هناك من الرجال من يتُوق إلى الزواج . وهناك من لايتوق إليه . وهناك من النساء من لايرجونه ولايرغبون فيه ..
من يتوق إلى الزواج على فرضين :
إما : أن يكون واجداً لأهْبته مستطيعاً لمؤْنته ونفقته كالمهر والصداق والمسكن والمطعم وخلافه وليس به علة أو مرض
تمنعه من الوطء ومباشرة زوجته .. فهذا يجب عليه الزواج .. وإن أولى الناس بالله من اتبع أمره ورجا جزاءه ..
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تزوجوا فإنى مكاثر بكم الأمم ) رواه ابن ماجه .
...
وإما : أن يكون لديه القدرة على الوطء والجماع ومباشرة زوجته . ولكنه عاجزاً عن مؤنة الزواج ونفقته لا يملك القدرة المالية لمتطلباته
ولا يستطيع أن يفى بالتزاماته ولا بما يقتضيه من حقوق وواجبات .. وهذا يجب عليه العفة إلى أن ييسرالله أمره ويرزقه من نعمته وفضله ..
فإن خشِىَ العنت أو الوقوع فى الزنا فعليه بالصيام ..
فالصيام سوف يكون وقاية له ووجاء يُسْكن شهوته ويقيه من مغبة الذنوب وشر الآثام .. يقول جل شأنه :
{ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ }
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) رواه البخارى
...
وغير التائق إلى الزواج على فروض ثلاثة :
إما : أن يكون عدم توْقه إليه لزهدٍ فيه وعدم رغبة إليه أو طلباً للإعتكاف والعبادة ..
وإما : أن يكون نتيجة مرض ألمّ به أو لعِلّة أصابته أو لوجود عيب يمنعه من القدرة على الوطء والجماع ..
وإما : أن يكون من النساء اللاتى لايرجونه ولايرغبون فيه أو يطلبونه .. وهؤلاء هن القواعد من النساء ..
القواعد من النساء
من النساء من لايتوقن إلى الزواج أو النكاح .. إما لكِبرٍ فى السن أو ليأس من المحيض أو نتيجة علة أو مرض وإما للزهد والتفرغ للعبادة
أو لأى سبب آخر .. هؤلاء هن النساء القواعد اللاتى لا يطلبن ولا يرغبن فى الزواج ..
لم يجعل الله عليهن من حرج أو جناح فى عدم توقهن أو عدم رغبتهن إلى الزواج .. وحثهن الله وعلى سبيل العفة والعفاف لا على سبيل الحتم والإلزام ..
ألا يتبرجن أو يتزين ستراً لهن وعفة وعفافاً ..( حتى ولو كان ذلك أمام محارمهن ) ..
وإن كان خيرٌ لهن ألا يضعن ثيابهن الصفيقة حال مكوثهن فى بيوتهن .. إلا أن الله سبحانه لم يجعل عليهن فى وضعها أمام محارمهن من حرج أو جناح ..
فقال جل شأنه :
{ وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ }
..................
************************************************** ***
سعيد شويل

رد مع اقتباس