[المطنوخة]

(أنت كالعصفور المعلق على شجرة الترقب
تعيشين الحب بشراسة الفقدان
تحبيني كل لحظه وكأنك ستفقدينني في أي لحظه
ولان قدرنا أن لانكون معاً
فأنا أهيئك لمتعة أجمل قبلك لم يكن الحرمان جميلاً
لأنه كي يكون..لابد إن يصبح تؤاطأً سرياً بين اثنين
حينها يصبح له تسمية أجمل
......الوفاء.......)
8/11/2003ق.م
هل ياترى مازلت ذلك العصفور المعلق على شجرة الترقب؟!
*منذ زمن ليس بالقريب ومشاعري المكبوته مستغرقةً في سبات عميق
حتى أنّي لا استطيع إطلاق سراحها ولامحوها
ذلك التناقض الغريب الذي يحتلني لاأدري إلى متى؟
حتى خربشاتي باتت كالليالي الشتاء الباردة
*أتمنى إن امسك بالمسطرة والفرجار وأحدد مكان الألم في صدري لإستأصلة..
.........لامكان لا وطن...........
لما بداخلي
حلمي هو أن لا أحلم..
أمنيتي هي أن لا أتمنى..
*يحمل عقلي الكثير من الأمور التي لاأريدها فيه
أريد ان امسحها كما امسح رسالة من صندوق الوارد
اشعر بها تزدحم في عقلي بلا فائدة
فقط لتملئ المكان لا أكثر
مكان يفترض ان يكون لاشياء أكثر أهمية
*لا أريد ذاكرة بشرية
ارغب في ذاكرة هاتف أضعها متى شئت
لدي أمران يربكان وجودي
*ذاكرتي البشرية
*وإحساسي
فقط إلى هنا

(إنٌمَآ أَمُرًُه إٍذَآ أَرَادَ شَيٌئاً أََن يَقًولَ لَهُ كُن فَيـَكَُونُ)
قال صفوة الخلق علية افضل الصلاة والتسليم:
(ما أُخذ بسيف الحياء فهو حرام)
من عجائب مقدرة الله ان وصايا الله لموسى على الجبل
هي نفسها الكبائر عند المسلمين

(يقضي الإنسان سنواته الأولى في تعلم النطق؛وتقضي الأنظمة العربية بقية عمره في تعليمة الصمت)أ.م