[عبد الفتاح الهادي]

اساءة بلير للإسلام .. هذيان سفاح!!

وكالة الأنباء الإسلامية – حق
المتأمل في مقال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بصحيفة الديلي ميل البريطانية والذي قال خلاله إن هنالك مشكلة في الإسلام لا يشعر بالدهشة لا سيما وأن يده ملوثة بدماء الآلاف من المسلمين في أفغانستان والعراق وغيرهما.
وكتب بلير في مقاله الأسبوعي بصحيفة الديلي ميل البريطانية: ” لا توجد مشكلة مع المسلمين بوجه عام، معظم مسلمي بريطانيا شعروا بالفزع من مقتل الجندي البريطاني لي ريجبي، ولكن المشكلة الحقيقية تتمثل داخل الإسلام”، وتابع: ” “هناك مشكلة تتعلق بمعتنقي أيدولوجيات متعصبة تستمد جذورها من داخل الإسلام”.

مجرم حرب

المعروف أن بلير خضع لتحقيقات تتعلق في تورطه أثناء غزو العراق بانتهاكات تضعه تحت خانة “مجرم حرب”، ولا يسير إلا بحماية شخصية مكثفة كبدت دافعي الضرائب في بريطانيا زهاء مليون دولار على حماية رئيس الوزراء الأسبق مجرم الحرب توني بلير لدى مثوله مرتين أمام لجنة التحقيق في غزو العراق واحتلاله.
بلير أحد من اتخذوا قرار غزو العراق بداعي وجود أسلحة دمار شامل، في حرب كلفت العراق ما يزيد عن 150 ألف مدنيا على أقل تقدير، بالإضافة إلى استخدام أسلحة محظورة، نجم عنها تشويه نسل آلاف العراقيين، وكذلك الحال في أفغانستان التي عاث فيها الجيش البريطاني فسادا.

لوران بوث تتحدث

ولعل شعور بلير الشخصي بالضغينة ضد الإسلام زادت وتيرته بعد اعتناق لورن بوث شقيقة زوجته للإسلام، وما ذكرته من تغير واضح في سلوكياتها عقب إسلامها حيث كانت قد كتبت مقالا في الديلي ميل في 2010 تحت عنوان “لماذا أحب الإسلام”، كما نقلت صحيفة القدس العربي عنها قولها: ” “في تلك الليلة، شعرت بأن نفحة روحانية أصابتني .. والآن لا أتناول لحوم الخنازير وأقرأ القرآن كل يوم .. أنا الآن في الصفحة الستين “:”لم أتناول الخمر منذ 45 يوما. والشيء الغريب أني منذ قررت اعتناق الإسلام ، لم تحدثني نفسي بالاقتراب من الكحوليات”