[][ .. خــجــل .. ][]

][ قيس بن الملوح ][
او كما عرف عنه " مجنون ليلى " .. شغلني اسمه كثيرا ً .. واثار الفضول والتساؤلات في ذهني
واصبحت ابحث من بين كتب المكتبه عن اي كتاب او جزء من كتاب عن هذا الشخص الغريب
اسمه نسبه عمره فـ اي عصر كان قصائده حياته موته حبه لـ ليلى شغفه حزنه على فرقاها توجده جنونه معاناته ..!
وقعت عيني فـ ذلك اليوم وانا اعبث بالكتب على احد الرفوف كتاب " مجنون ليلى .. بين الاسطورة والخيال " .. اخذته بسرعه وجلست لـ ساعات اقرأ عن هذا المجنون .. وكم هو مجنون بالفعل ..!

ونظرا ً لـ عشقي للشعر الفصيح .. احببت ان اضع بعض مما نقلته فـ اوراقي عن هذا الشاعر :-

/
\
/

كلانا مظهر للناس بغضا ً
وكل عند صاحبه مكين
تحدثنا العيون بما اردنا
وفي القلبين ثم هوى دفين

أمر على الديار ديار ليلي
أقبل ذا الجدار وذا الجدارِ
وما حب الديار شغفن قلبى
ولكن حب من سكن الديار

تذكرت ليلي والسنين الخواليا
وأيام لا اعدي على الدهر عاديا
أعد الليالي ليلة بعد ليلة
وقد عشت دهرا لا أعد اللياليا

ذهب يوما ً الى الحج ..
وفجأه سمع رجلا ً ينادي فتاة ً اسمها ليلى ..
فحرك ذلك شجنه وانشد قائلا ً :-

*
*

[ وداع ٍ دعا إذ نحن بالخيف من منى
فَهيَّجَ أحزانَ الفؤادِ ومـا يَـدْرِي ]

[ دعا باسم ليلـى غيرهـا فكأنمـا
أطارَ بليلى طائراً كانَ في صدرِي ]

[ دعا باسم ليلى أسخـن الله عينـه
وليلى بأرض الشام في بلـد قفـر ]

[ عرضت على قلبـي فقـال لـي
مِنَ الآنَ فاجْزَعْ لاَ تملّ منَ الصَّبْرِ ]

[ إذا بانَ من تَهوَى وشَطَّ به النَّـوى
فَفُرقَتُ مَنْ تهوى أحرُّ منَ الجمـر ]

وبعد ان يأس اهله من حاله ..
اقترح البعض على ابيه ان يذهب فـ يتمسك بأستار الكعبه
ويدعو الله ان يخلصه من حبها .. فقال :-

" اللهم زدني لـ لليلى حبا ً ,
وبها تعلقا ً , وبها كلفا ً ,
ولا تنسني ذكرها ابدا ً "

الحديث عنه يطول .. والقصايد التي قالها كثيرة .. ونهايته ان مات في الصحراء بعد موت ليلى بـ ثلاث ايام
وهكذا تقول الروايه


ويبقى حبه ضربا ً من الجنون