عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 28-08-2005, 08:53 AM
بدر القلوب بدر القلوب غير متصل
Banned
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 4,322
معدل تقييم المستوى: 0
بدر القلوب is on a distinguished road

تاملوا الفتاوى واقوال العلماء وركزوا على قول الشيخ بن باز رحمه الله انه من المفسدين


تعالوا الان نسترجع بعض اقوال بن لادن من احد الردود السابقه لي في احد المنتديات مع احد الاعضاء معنا الان هنا
مقابلته مع قناة الجزيرة بشأن التفجيرات التي وقعت في الرياض:

( أنني كنت أحد الذين وقّعوا على الفتوى لتحريض الأمة للجهاد، وحرضنا منذ بضع سنين، وقد استجاب كثير من الناس ـ بفضل الله ـ كان منهم الأخوة الذين نحسبهم شهداء، الأخ عبد العزيز المعثم الذي قتل في الرياض، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والأخ مصلح الشمراني ، والأخ رياض الهاجري، نرجو الله –سبحانه وتعالى- أن يتقلب.. يتقبلهم جميعاً، والأخ خالد السعيد، فهؤلاء اعترفوا أثناء التحقيق أنهم تأثروا ببعض الإصدارات والبيانات التي ذكرناها للناس...ألخ)


وقال أيضاً:

(شرف عظيم فاتنا أن لم نكن قد ساهمنا في قتل الأمريكان في الرياض)

وقال أيضا:

( فأنا أنظر بإجلال كبير واحترام إلى هؤلاء الرجال العظام على أنهم رفعوا الهوان عن جبين أمتنا سواء الذين فجروا في الرياض أو تفجيرات الخبر أو تفجيرات شرق إفريقيا وما شابه ذلك )

رأي علماء السنة في المفجرين

قال الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله - :

( لا شك أن هذا الحادث إنما يقوم به من لا يؤمن بالله واليوم الآخر ، لا تجد من يؤمن بالله واليوم الآخر إيمانا صحيحا يعمل هذا العمل الإجرامي الخبيث الذي حصل به الضرر العظيم والفساد الكبير، إنما يفعل هذا الحادث وأشباهه نفوس خبيثة مملوءة من الحقد والحسد والشر والفساد وعدم الإيمان بالله ورسوله نسأل الله العافية والسلامة )

نشرت في جريدة المدينة في 25/5/1416هـ. وهي في المجلد السابع من الفتاوى



قال الإمام ابن عثيمين - رحمه الله - :

(( لا شك أن هذا العمل لا يرضاه أحد، كل عاقل، فضلا عن المؤمن، لأنه خلاف الكتاب والسنة، ولأن فيه إساءة للإسلام في الداخل والخارج.. ولهذا تعتبر هذه جريمة من أبشع الجرائم، ولكن بحول الله إنه لا يفلح الظالمون، سوف يعثر عليهم إن شاء الله، ويأخذون جزاءهم، ولكن الواجب على طلاب العلم أن يبينوا أن هذا المنهج منهج خبيث، منهج الخوارج الذي استباحوا دماء المسلمين وكفوا عن دماء المشركين )) ·

[الفتاوى الشرعية في القضايا العصرية للشيخ فهد الحصين]



وقال الإمام ابن عثيمين - رحمه الله - :

عند قوله تعالى: { لأنذركم به ومن بلغ } (( لأنذركم به: أحذركم من المخالفة ... وفي قوله ومن بلغ: إشارة إلى أن من لم يبلغه القرآن لم تقم عليه الحجة وكذلك من بلغه على وجه مشوش فالحجة لا تقوم عليه، لكنه ليس كعذر الأول الذي لم تبلغه نهائياً، لأن من بلغته على وجه مشوش يجب عليه أن يبحث، لكن قد يكون في قلبه من الثقة بمن بلغه مالا يحتاج معه في نظره إلى البحث.

الآن الدين الاسلامي عند الكفار هل بلغ عامتهم على وجه غير مشوش ؟ لا أبداً.

ولما ظهرت قضية الاخوان الذين يتصرفون بغير حكمة، ازداد تشويه الإسلام في نظر الغربيين وغير الغربيين، وأعني بهم أولئك الذين يلقون المتفجرات في صفوف الناس زعما منهم أن هذا من الجهاد في سبيل الله، والحقيقة أنهم أساؤا إلى الإسلام وأهل الإسلام أكثر بكثير مما أحسنوا.

ماذا أنتج هولاء ؟ أسألكم هل أقبل الكفار على الاسلام أو ازدادوا نفرة منه ؟

وأهل الإسلام يكاد الإنسان يغطي وجهه لئلا ينسب إلى هذه الطائفة المرجفة المروعة والإسلام بريء منها، الإسلام بريء منها.
حتى بعد أن فرض الجهاد ما كان الصحابة يذهبون إلى مجتمع الكفار يقتلونهم أبداً إلا بجهاد له راية من ولي قادر على الجهاد.

أما هذا الإرهاب فهو والله نقص على المسلمين، أقسم بالله .

لأننا نجد نتائجه ما في نتيجة أبدا بل هو بالعكس فيه تشويه السمعة ، ولو أننا سلكنا الحكمة فاتقينا الله في أنفسنا وأصلحنا أنفسنا أولاً ثم حاولنا إصلاح غيرنا بالطرق الشرعية لكان نتيجة هذا نتيجة طيبة )) . أ هـ تمّ الشرح في الثاني من ربيع الأول 1419هـ

في الشريط الأول من شرح أصول التفسير ( الوجه الأول) :





قال العلامة الفوزان - حفظه الله - :

(( هذه الزمرة التي خرجت على المسلمين؛ هذه نتيجة الانفصال عن العلماء، وانفصلوا عن ولاة أمور المسلمين وألقى الكفار والمنافقون في رؤوسهم هذه الأفكار، فصاروا نشازاً في مجتمع المسلمين، وهم خوارج بلا شك، فعلهم هذا فعل الخوارج، بل هو أشد من فعل الخوارج، الخوارج ما يأتون إلى البيوت وينسفونها؛ الخوارج يبرزون في المعارك على ما هم عليه من جهل، لكن ما يدمرون البيوت على من فيها، على النساء وعلى الأطفال وعلى البريء وعلى المعاهدين وأهل العهد وأهل الأمان، ما كان الخوارج يفعلونه، هذا أشد من فعل الخوارج، هذا أشبه ما يكون بفعل القرامطة، لأن القرامطة أعمالهم مبنية على السرية، وهؤلاء أعمالهم سرية، والخوارج أعمالهم ليست سرية؛ يظهرونها ويصرحون بها، فهم أشد من الخوارج )) ·

[اشريط بعنوان : موقف المسلم من الفتن]


الإمام ابن باز رحمه الله : أسامة من المفسدين في الأرض

وقال الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله -
في (جريدة المسلمون - 9 /5/ 1417):

(( أسامة بن لادن:

من المفسدين في الأرض،

ويتحرى طرق الشر الفاسدة

وخرج عن طاعة ولي الأمر )).

تكفير أسامة للدولة السعودية

قال في مقابلة نشرتها ( جريدة الرأي العام الكويتية ) مع أسامة بن لادن بتاريخ 11/11/2001م سئل السؤال التالي: (إذا خرج الأمريكيون من السعودية وتم تحرير المسجد الأقصى، هل ستوافق على تقديم نفسك للمحاكمة في بلد مسلم؟
فأجاب أسامة بن لادن قائلا : أفغانستان وحدها دولة إسلامية، باكستان تتبع القانون الإنكليزي، وأنا لا أعتبر السعودية دولة إسلامية،...).

وقال أسامة بن لادن في 5/12/1423 للجزيرة :
( فخلافنا مع الحكام ليس خلافا فرعيا يمكن حله، وإنما نتحدث عن رأس الإسلام، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فهؤلاء الحكام قد نقضوها من أساسها بموالاتهم للكفار وبتشريعهم للقوانين الوضعية وإقرارهم واحتكامهم لقوانين الأمم المتحدة الملحدة، فولايتهم قد سقطت شرعا منذ زمن بعيد فلا سبيل للبقاء تحتها ).



قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (19/72):
(( ولهم - أي الخوارج - خاصتان مشهورتان فارقوا بهما جماعة المسلمين وأئمتهم:
أحدهما: خروجهم عن السنة وجعلهم ماليس بسيئة سيئة أو ماليس بحسنة حسنة ...
الفرق الثانى فى الخوارج وأهل البدع: انهم يكفرون بالذنوب والسيئات ويترتب على تكفيرهم بالذنوب استحلال دماء المسلمين وأموالهم وأن دار الإسلام دار حرب، ودارهم هي دار الايمان " إلى أن قال:
" فهذا أصل البدع التي ثبت بنص سنة رسول الله وإجماع السلف أنها بدعة وهو جعل العفو سيئة وجعل السيئة كفراَ، فينبغي للمسلم أن يحذر من هذين الأصلين الخبيثين وما يتولد عنهما من بغض المسلمين وذمهم ولعنهم واستحلال دمائهم وأموالهم.
وهذان الأصلان هما خلاف السنة والجماعة فمن خالف السنة فيما أتت به أو شرعته فهو مبتدع خارج عن السنة ومن كفر المسلمين بما رآه ذنباَ سواء كان دينا أو لم يكن دينا وعاملهم معاملة الكفار فهو مفارق للجماعة وعامة البدع والأهواء إنما تنشأ من هذين الأصلين أما الأول فشبه التأويل الفاسد أو القياس الفاسد ... )) اهـ باختصار.


بل كفر الملك عبد العزيز رحمه الله

قال أسامة بن لادن في خطابه الأخير للجزيرة في شهر ذي الحجة 1423:
( ومن الذين نصبوا كرزاي الرياض وجاءوا به بعد أن كان لاجئا في الكويت قبل قرن من الزمان ليقاتل معهم ضد الدولة العثمانية وواليها إبن الرشيد؟؟
إنهم الصليبيون ،
ومازالوا يرعون هذه الأسر إلى هذا اليوم .
فلا فرق بين كرزاي الرياض وكرزاي كابل ... فاعتبروا يا أولي الأبصار. قال تعالى: { أكفاركم خير من أولائكم أم لكم براءة في الزبر} ).


وأيضاً كفر الأمير عبد الله بن عبد العزيز

وقال أسامة بن لادن في كلمته الأخيرة لأهل العراق في شهر ذي الحجة 1423:
(إن الحكام الذين يريدون حل قضايانا ومن أهمها القضية الفلسطينية عبر الأمم المتحدة أو عبر أوامر الولايات المتحدة، كما حصل بمبادرة الأمير عبد الله بن عبد العزيز في بيروت ووافق عليها جميع العرب والتي باع فيها دماء الشهداء وباع فيها أرض فلسطين إرضاء ومناصرة لليهود وأميركا على المسلمين، هؤلاء الحكام قد خانوا الله ورسوله وخرجوا من الملة وخانوا الأمة).


يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان

وقال أسامة بن لادن في كلمته الأخيرة لأهل العراق في شهر ذي الحجة 1423:
(كما نؤكد على الصادقين من المسلمين أنه يجب عليهم أن يتحركوا ويحرضوا ويجيشوا الأمة في مثل هذه الأحداث العظام والأجواء الساخنة لتتحرر من عبودية هذه الأنظمة الحاكمة الظالمة المرتدة المستعبدة من أمريكا وليقيموا حكم الله في الأرض، ومن أكثر المناطق تأهلاً للتحرير، الأردن والمغرب ونيجيريا وباكستان وبلاد الحرمين واليمن )).

وقال في شريط: "استعدوا للجهاد": ( ولا شك أن تحرير جزيرة العرب من المشركين هو كذلك فرض عين ).


الخروج على الدولة المسلمة ؟

قال سماحة الإمام عبد العزيز بن باز منكراً على من أراد الخروج على هذه الدولة بقول أو فعل:
(( وهذه الدولة بحمد الله لم يصدر منها ما يوجب الخروج عليها، وإنما الذي يستبيحون الخروج على الدولة بالمعاصي هم الخوارج ، الذين يكفرون المسلمين بالذنوب، ويقاتلون أهل الإسلام، ويتركون أهل الأوثان، وقد قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم إنهم: (( يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية )) وقال: (( أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة )) متفق عليه. والأحاديث في شأنهم كثيرة معلومة ))

[مجموع فتاوى سماحته (4/91)]



قال الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
(( ولا ريب أن بلادنا من أحسن البلاد الإسلامية وأقومها بشعائر الله على ما فيها من نقص وضعف )).
[ مجموع فتاوى سماحته (4/162)] .

تمجيد أسامة : خلل في فهم الإسلام

وصدق معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ – حفظه الله - حين قال:

(... حتى إنه في هذه الأزمة سمعتم:

أن بعض المعلمين يُمجِّد أسامة بن لادن (!)؛ وهذا خلل في فهم الإسلام).

مجلة الدعوة العدد (1826 3) من ذي القعدة 1422هـ صفحة 20

البراءة من أسامة

وفي الختام ندعو كل مسلم إلى أن يحذر فتنة هذا الرجل وأن يتبرأ منه ومن أفكاره التكفيرية، والتخريبية، ومن كل من يروج لها، كما تبرأ منها علامة اليمن الشيخ المحدث الكبير مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله- حين قال:

(( أبرأ إلى الله من بن لادن؛
فهو شؤم وبلاء على الأمة وأعمــاله شر )).جريدة الرأي العام الكويتية بتاريخ 19/12/1998 العدد : 11503




تحيتي لكل ذي لب فقط ،،،

رد مع اقتباس