عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 05-12-2010, 12:27 AM
نقطة نظام نقطة نظام غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 18
نقطة نظام is on a distinguished road
رد: الجويهل يتعرض للضرب من العشرات

«سرايات» جمهور «إلا الدستور» دكّت «سور»... الجويهل

كدمات ودماء على قدمي الجويهل ورأسه بعد الاعتداء عليه في حديقة السعدون (تصوير طارق عزالدين)
لم يفلح ما تعرض له محمد الجويهل في الإطاحة بـ «ديوانية السبت» عند النائب أحمد السعدون، التي سلطت سهام المواقف تجاه جلسة الاثنين، ودعوة الحكومة «مرغمة» إلى حضورها وإلا... المواجهة التي أعلن السعدون «نحن لها».
لماذا أتى الجويهل، ولماذا تعرض للضرب؟ الأقاويل كثيرة، منها أن الجويهل تعرّض بكلام السوء لحظة ظهور النائب مسلم البراك متحدثا على الشاشة المنصوبة في الحديقة الخارجية للديوانية، فصار ما صار، ومنها أن البعض حاول منعه من المشاركة او حضور الديوانية، فحصل ما حصل.
غير ان الثابت أن الجويهل تعرض لضرب مبرح من كثير من الحضور الذين كانوا يتابعون النواب، ساعد في ذلك عدم وجود قوات أمن كافية، من باب أن الندوة كان متاحا لها ان تعقد دون أي منغصات، إضافة إلى تأخر قوات الأمن عن الحضور لوقت قدّره البعض بدقائق اثر بلاغ تلقته من احد الأشخاص يقول «فيه واحد يذبحونه في الندوة».
المهلة كانت كافية لينال الجويهل الضرب على وجهه وانحاء متفرقة من جسده، وليهوي على الارض في ظل «حصار» فرضه عدد كبير من المشاركين على المصورين كي يكمل «الضاربون» مهمتهم. ثم فكت قوات الامن «أسره» وتم نقله في سيارة إسعاف إلى المستشفى الأميري، وسط معلومات متضاربة عن حالته الصحية بين السوء والمستقرة.وأفادت برقية لوزارة الداخلية بأن الجويهل «نقل إلى المستشفى الأميري والاصابات كلها في وجهه إضافة إلى كدمات في رجله وظهره».
وعلمت «الراي» من مصادر طبية ان التشخيص الأولي لحالة الجويهل أثبت وجود أكثر من كسر في العمود الفقري وأضلاع الصدر.
وقال اللواء مصطفى الزعابي الوكيل المساعد لشؤون العمليات في وزارة الداخلية ان «مجموعة كبيرة من الحضور كانت تضرب الجويهل ومجموعة اخرى كانت تطوق مسرح الاعتداء ما أعاقنا عن الوصول اليه لانقاذه بسرعة»، مشيرا الى ان قوات الأمن «وظيفتها حماية الأمن خارج الندوة وكانت من غير المسموح لنا التواجد داخل الندوة».
وإذ توقفت الندوة لحظة تعرض الجويهل للضرب، عادت لتتواصل بتأكيد من النائب الدكتور فيصل المسلم مفاده إن «ما حصل كان بداعي تخريب الندوة لكننا لن نعطيهم الفرصة لذلك». وكان النائب احمد السعدون اعلن في الندوة ان الحكومة إذا لم تحضر جلسة الاثنين فهذا يعني انها تريد المواجهة «ونحن لها بإذن الله».
اما النائب مسلم البراك فقال: «إذا كان وزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور محمد البصيري قال، كما نُشر في بعض الصحف أمس، إن الحكومة لن تسحب طلب رفع الحصانة ولن تحضر الجلسة ولن تخضع للتهديد والوعيد، فنحن نقول ستحضرون وستنصاعون لإرادة الامة».

رد مع اقتباس