هذه التخمينات تحمل الصواب الشئ الكثير وذلك في ظل وقوع المملكة بين فكي القوتين العدوتين الطامعتين الكيان الصهيوني وأيران التي لكل منهما مطامع في أراضي المنطقة خصوصا الخليج النفطي وبالأخص المملكة حفظها الله التي يدعي كلتيهما بأرث لأجدادهما في المدينتين المقدستين وفي ظل خضوع الغرب أمام القوة النووية الأيرانية وأذعانهم لها والتهديدات التي توجها جارة السوء من زعزعة أمن الدول الخليجية مرورا بالعراق والبحرين واليمن ومصر وأنتهاء بالمظاهرات والأعتداءات اليومية التي يواجهها أهل عنك من بني خالد وغيرهم من الأعتداءات الهمجية من قبل أذنابها في القطيف,فرأت أن ليس لها الا أن تتخذ قاعدة العين بالعين والسن بالسن الذي يعد الحل الأمثل لمثل تلك التطورات الخطيرة التي تواجه الجزيرة.
أما مكان المفاعل فالله أعلم أنه يوجد في الربع الخالي في أحدى المحميات الممنوعة على العالم والله أعلم.