عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 26-07-2007, 03:46 PM
الصورة الرمزية راعيــة الذوووود
راعيــة الذوووود راعيــة الذوووود غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: في خيمتي و حول بعاريني
المشاركات: 2,490
معدل تقييم المستوى: 20
راعيــة الذوووود is on a distinguished road
رد: كأس امم آســـــــــــيــــــا ,,,,



تأهل منتخبا السعودية والعراق الى المبارة النهائية لبطولة كأس آسيا الرابعة عشرة لكرة القدم ، بعد ان ابعد الاخضر اليابان بتغلبه عليها 3-2 ، واقصى اسود الرافدين كوريا الجنوبية بفوزهم عليها 4-3 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي صفر-صفر في المباراتين اللتين اقيمتا مساء امس في الدور نصف نهائى للمونديال الاصفر، ليكون نهائي كأس قارة المليارات يوم الاحد المقبل... في جاكرتا. للمرة الثانية عربيا، حيث كانت المرة الاولى في بطولة 1996 وجمعت بين السعودية والامارات وستلعب اليابان مع كوريا الجنوبية السبت في مدينة بالامبانغ الاندونيسية ايضا لتحديد صاحب المركز الثالث.
وضمن العراق والسعودية تأهلهما الى نهائيات النسخة المقبلة المقررة عام 2001 بحسب قرار الاتحاد الاسيوي القاضي بتأهل الثلاثة الاوائل الى نهائيات الدورة المقبلة.
وكانت السعودية ايضا طرفا في النهائي العربي الاول للبطولة في الدورة الحادية عشرة في ابو ظبي عام 1996 عندما تغلبت على اصحاب الارض 4-2 بركلات الترجيح بعد تعادلهما صفر-صفر.
وهي المرة السادسة التي تبلغ فيها السعودية المباراة النهائية للبطولة، فتوجت بطلة ثلاث مرات اعوام 1984 و1988 و1996، وخسرت فيها مرتين امام اليابان بالذات بنتيجة واحدة صفر- 1 عامي 1992 و2000.
وجاءت المباراة افضل من سابقتها من الناحية الفنية وقدم خلالها لاعبو المنتخبين بعض الفواصل الفنية والمهارات الفردية.
وسجل ياسر القحطاني (35) ومالك معاذ (47 و57) اهداف السعودية، ويوجي ناكازاوا (37) ويوكي آبي (53) هدفي اليابان.
وكانت البداية ضاغطة من اليابانيين بتسجيل هدف مبكر بالاعتماد على الهجمات السريعة والكرات العرضية تعامل معها الدفاع السعودي بالطريقة المناسبة في ثلث الساعة الاول.
ولم يغامر السعوديون بالهجوم مبكرا مفضلين عدم ترك مساحات واسعة امام لاعبين يمتلكون سرعة عالية، فكانت انطلاقاتهم عبر الهجمات المرتدة من خلال ياسر القحطاني وعبدالرحمن القحطاني ومالك معاذ.
وتخلى المنتخب السعودي عن حذره الهجومي تدريجيا بعد ان احتوى البداية السريعة لليابانيين، فتكافأت الدفة، وتبادل الطرفان المحاولات فاهتزت الشباك في غضون دقيقتين.
وخطف القناص ياسر القحطاني هدف التقدم للسعودية في الدقيقة 35 حين رفع اللاعب الانيق عبدالرحمن القحطاني كرة من ركلة حرة حاول هيروكي ميزوموتو ابعاد الكرة برأسه فتهيأت امام ياسر الذي تابعها بأسلوب المهاجمين الكبار على يسار الحارس.
وهو الهدف الرابع لياسر في النهائيات فلحق بمهاجم اليابان ناوهيرو تاكاهارا الى صدارة لائحة الهدافين.
وجاء الرد الياباني سريعا جدا وبعد اقل من دقيقتين فقط، فانبرى ياسوهيتو ايندو لتنفيذ كرة من ركلة ركنية من الجهة اليسرى قابلها يوجي ناكازاوا برأسه مستغلا خروجا خاطئا للحارس ياسر المسيليم.
وكانت بداية الشوط الثاني مثيرة بهدف مبكر للسعودية اثر هجمة من الجهة اليمنى مرر منها احمد البحري كرة عالية طار لها مالك معاذ من فوق يوكي آبي رغم فارق الطول بينهما ووضع الكرة في الزاوية اليسرى.
وجاء الرد الياباني مرة ثانية بعد ست دقائق من آبي نفسه الذي عوض عدم نجاحه في منع معاذ من التسجيل، فمن ركلة ركنية من الجهة اليسرى تابع آبي الكرة من علامة نقطة الجزاء بطريقة اكروباتية في الزاوية اليسرى لمرمى المسيليم.
وسبق الهدف الياباني بدقيقة فرصة لكينغو ناكامورا من كرة قوية ابعدها المسيليم قبل ان تستقر في الزاوية اليمنى.
وتواصل الكر والفر بتسجيل السعودية هدفا ثالثا رائعا حين مرر عبدالرحمن القحطاني كرة الى مالك معاذ في الجهة اليسرى فاخترق المنطقة وحاور مدافعا وسدد كرة قوية في الشباك (57).
والهدف هو الاول لمعاذ في البطولة رغم انه كان خطيرا جدا في المباريات التي خاضها وكان يشارك فيها اساسيا.
وكاد المشهد يتكرر مجددا حين وصلت كرة داخل المنطقة الى الخطير ناوهيرو تاكاهارا فحضرها لنفسه وسددها فلامست القائم الايسر (60).
واضطر مدرب السعودية البرازيلي هيليو سيزار دوس انجوس الى اخراج عبد الرحمن القحطاني الذي عانى من الاصابة فدخل احمد الموسى بدلا منه كما حصل امام اوزبكستان في ربع النهائي.
وتراجع السعوديون للحفاظ على تقدمهم وتركوا المجال لليابانيين للتحرك في معظم ارجاء الملعب، فكانوا خطيرين في التمريرات العرضية التي تحمل معها الدفاع عبئا ثقيلا.
وردت العارضة السعودية كرة صاروخية لناوتاكي هانيو بديل ياسوهيتو ايندو (81)، اتبعها شونسوكي ناكامورا بواحدة عالية قليلا عن المرمى (86).
وحاول اليابانيون مرارا وتكرارا في الدقائق المتبقية خصوصا ان الحكم احتسب خمس دقائق كوقت بدل ضائع لكن المنتخب السعودي صمد حتى الصافرة النهائية.
إنجاز تاريخى للعراق
وحقق العراق انجازا تاريخيا بتأهله الى المباراة النهائية وكانت افضل نتيجة له في البطولة وصوله الى نصف النهائي عام 1976 قبل ان يحل رابعا.
وانهى العراقيون بالتالي حلم الكوريين باحراز اللقب للمرة الثالثة في تاريخهم، والاولى منذ 47 عاما، اذ سبق ان فازوا في النسختين الاوليين عامي 1956 و1960.
وكانت كوريا الجنوبية تخطت ايران في ربع النهائي بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما سلبا ايضا، وتألق حارسها لي وونغ جاي وصد ركلتين لمهدي مهداوي ورسول خطيبي.
لكن وونغ جاي فشل في صد اي ركلة للعراقيين اليوم، في حين نجح نور صبري في ذلك وصد ركلة يوم كي هون، قبل ان يسدد زميله كيم جونغ وو الركلة الاخيرة بالقائم الايسر.
واكدت مباراة امس ان المنتخب الكوري الجنوبي يعاني من عقم هجومي واضح حيث سجل لاعبوه ثلاثة اهداف في خمس مباريات فقط، ويمكن ان يوصف بالمنتخب الذي يجيد اللعب والسيطرة على المجريات لكنه لا يجيد الطريق الى المرمى جيدا.
ولم يقدم المنتخب العراقي في المقابل المستوى الذي ظهر عليه في المباريات الاربع الاولى حتى الان، فكانت العابه الجماعية غائبة تماما لكن محاولاته شكلت خطورة على مرمى الكوريين.
وفشل اي من الطرفين في التسجيل في الوقتين الاصلي والاضافي، فلجآ الى ركلات الترجيح، فسجل لكوريا لي تشون سو ولي دونغ غوك وتشو جاي جين واهدر يوم كي هون وكيم جونغ وو، في حين سجل للعراق هوار محمد وقصي منير وحيدر عبد الامير واحمد عباس، وحسمت النتيجة قبل تسديد الركلة الخامسة.
اشرك البرازيلي جورفان فييرا مدرب العراق نفس التشكيلة التي خاضت المباريات السابقة وخصوصا ضد فيتنام في ربع النهائي، ولم يكن صالح سدير اساسيا بحكم الاصابة التي تعرض لها في الدور الاول ضد استراليا.
اما التغيير الابرز الذي قام به الهولندي بيم فيربيك مدرب كوريا الجنوبية فكان باشراك تشو جاي جين اساسيا بدلا من لي دونغ غوك، وهو دأب على الاختيار بين الاثنين منذ بداية البطولة.
قدم المنتخبان عرضا متواضعا في الشوط الاول وتأثرا في النصف الاول منه بالامطار الغزيرة التي هطلت على ارض الملعب ما حد من ادائهما ومن تحركات اللاعبين، فسيطر البطء على تحضير الهجمات وانحصر اللعب في منطقة الوسط.
وكان الكوريون اكثر تصميما على التحكم بالمجريات وبناء الهجمات قبل تمرير الكرة بعرض الملعب، لكن الدفاع تعامل معها جيدا، في حين عمد العراقيون في البداية الى الابقاء على كثافة عددية في منطقتهم تجنبا لاي هدف مبكر مع التقدم بهدوء في الهجمات لعدم ترك مساحات خالية يستغلها الكوريون، وكانت النتيجة افضلية كورية في معظم فترات الشوط لكن المفارقة ان الخطورة كانت عراقية خصوصا عبر يونس محمود.
كان نشأت اكرم صاحب اول تسديدة باتجاه المرمى الكوري لكن كرته مرت قريبة من القائم الايمن (11)، ثم سنحت اخرى امام يونس محمود من الجهة اليسرى فتابعها في الشباك الجانبي الايمن للمرمى (16).
فرض المنتخب الكوري افضلية ميدانية لدقائق لكن من دون خطورة تذكر اذ فشل لاعبوه في اختراق المنطقة العراقية فلجأوا الى التسديد من بعيد في اغلب الاحيان.
وارسل سون داي هو كرة سيطر عليها الحارس نور صبري بسرسل هولة (22)، ثم كانت واحدة للي تشون سو عالية (25)، وسدد يوم كي هون اخرى بيسراه على يسار المرمى (27).
ورفع المنتخبان وتيرة الاداء في الدقائق العشر الاخيرة من الشوط التي كانت فيها هجمات العراقيين سريعة، فمرر هوار محمد كرة الى يونس محمود داخل المنطقة تابعها بيسراه لامست القائم الايسر في اخطر محاولات الشوط الاول (40)، ثم سدد يونس اخرى لم تكن بعيدة عن المرمى (42).
ابرز الفرص الكورية كانت من ركلة حرة قبل دقيقتين من نهاية الشوط الاول نفذها يوم كي هون على باب المرمى مباشرة لكن نور صبري تدخل في اللحظة المناسبة مبعدا الخطر.
تحسن الاداء في الشوط الثاني خصوصا مع سعي الكوريين الى التسجيل فكانوا الاكثر سيطرة على المجريات وحصلوا بالتالي على عدد من الفرص من دون ان ينجحوا في التسجيل.
وبدأت الفرص بكرة تهيأت امام كرار جاسم في الجهة اليسرى للمنطقة فسددها باتجاه الزاوية اليمنى لكن الحارس لي وونغ جاي سيطر عليها (47). وسنحت لكوريا فرصة بعد دقيقتين عندما وصلت كرة الى لي تشون سو داخل المنطقة ايضا فاستدار وسددها قوية مرت قريبة من القائم الايسر لمرمى صبري.
وارتقى تشو جاي جين لكرة من ركلة حرة من الجهة اليمنى فتابعها برأسه عالية قليلا عن المرمى (60)، وابعد صبري كرة بعيدة من نحو 35 مترا سددها يوم كي هيون (66).
وقام مهدي كريم بمجهود من الجهة اليمنى فتخطى لاعبين قبل ان يسدد كرة مرت قريبة جدا من القائم الايمن لمرمى وون جاي (69).
وواصل الكوريون افضليتهم وكاد لي تشون سو يهز الشباك في الدقيقة 71 حين تلقى تهيأت امامه كرة عالية داخل المنطقة وهو في وضع جيد للتسديد فارسلها بالشباك الجانبي من الجهة اليسرى للمرمى، ورد كرار جاسم بكرة رأسية على يمين المرمى (75).
وظهر الارهاق على لاعبي المنتخب العراقي فكانت مبادراتهم الهجومية غائبة تماما في ربع الساعة الاخير فيما حاولوا فقط منع الكوريين من التقدم والتسجيل، ولم يكونوا السبب الوحيد في عدم اهتزاز شباك نور صبري لان خطورة منافسيهم لم تكن بالدرجة المطلوبة.
وانقذ نور صبري مرماه من هدف في الدقيقة الرابعة من الوقت الاضافي الاول اثر كرة قوية من لي تشون سو من حدود المنطقة.
وكاد المنتخب العراقي يسجل هدفا ثمينا خلافا للمجريات وذلك في الدقيقة الاخيرة من الحصة الاضافية الاولى حين رفع مهدي كريم كرة من الجهة اليمنى ابعدها الحارس وون جاي فتهيأت امام هوار محمد اعادها باتجاه المرمى ارتطمت بالقائم الايمن وتابعت طريقها في اتجاه المرمى لكن المدافع كيم جين كيو كان في المكان المناسب لانقاذ الموقف.
وارسل لي تشون سو كرة من ركلة حرة على بعد نحو عشرين مترا علت العارضة بقليل (111).
ونشط العراقيون في الدقائق الاخيرة، فتقدم هوار محمد لمتابعة كرة قريبة من داخل المنطقة ومن دون اي رقابة لكنها مرت امام المرمى مباشرة (113)، ثم اكمل احمد عباس بديل كرار جاسم كرة من ركلة ركنية من الجهة اليمنى برأسه بين يدي الحارس (117).
وهو التبديل الوحيد الذي اجراه فييرا رغم الارهاق الذي بدا على لاعبيه.


احتفالات العراقيين تبلغ ذروتها بتأهل منتخبها للنهائي
بلغت احتفالات العراقيين في عموم البلاد ذروتها بانتصار المنتخب العراقي على نظيره الكوري الجنوبي أمس الاربعاء (4-3) بركلات الترجيح في نصف نهائي كأس آسيا 2007 ووصوله الى المباراة النهائية للمرة الاولى في تاريخه منذ المشاركة الاولى عام 1972 في تايلند.
وفور انتهاء المباراة التاريخية للمنتخب العراقي امام نظيره الكوري نزلت حشود الالاف من العراقيين الى شوارع العاصمة رغم تحذيرات الجهات الحكومية في المبالغة بمظاهر الاحتفال والابتعاد عن اطلاق العيارات النارية في سماء العاصمة بغداد.
وبدأت طوابير السيارات تحتشد في شوارع العاصمة فور انتهاء المباراة للمرة الاولى منذ اربع سنوات في مثل هذا الوقت الذي تبدو فيه العاصمة خالية من المارة والسيارات نظرا للظروف السائدة.
وتأهب العراقيون لمتابعة هذا الحدث الكروي المحلي والقاري منذ وقت مبكر حيث ازدحمت المقاهي والمطاعم في عموم مناطق بغداد بأنصار المنتخب العراقي ومشجعيه الذين ارتدوا فانيلة المنتخب في اطار الدعم المعنوي.
واعتبر العراقيون هذا النصر لهم قبل ان يكون للكرة العراقية لكونه جاء في وقت عصيب هم احوج فيه لمظاهر الفرح الحقيقي الغائب عن البلاد منذ اربعة اعوام.
في احد المقاهي في منطقة الكرادة قال المواطن رحيم صاحب لفرانس برس « لقد عشنا لحظات عصيبة ونحن نتابع المباراة وكأننا نتابع معركة يخوضها لاعبون فكانت كل مشاعرنا منصبة معهم».
واضاف صاحب «المباراة اتعبت اعصابنا كثيرا لكن لاعبينا الابطال ابوا الا ان يسجلوا الانتصار ويبعثوا الفرح في نفوسنا فالجميع اطفال وشيوخ ونساء وكل شرائح مجتمعنا كانت بانتظار هذه اللحظات الجميلة لنعيشها مع منتخبنا البطل».
واعتبر احمد هادي (24 عاما) طالب جامعي هذا الانتصار «هو انتصار للبلاد جميعا ولم يعد هناك من يشعرنا بروح الفرح والانتصار العراقي غير لاعبي منتخبنا الوطني».
واضاف «كانت ثقتنا كبيرة بلاعبي منتخبنا لاثبات جدارتنا للمضي صوب الانجاز الذي يرفع علم بلادي عاليا امام العالم ونثبت لارجاء المعمورة باننا قادرون على تحويل مجرى الحياة نحو الفرح والانتصار في اي لحظة».
وكانت المباراة المثيرة بين العراق وكوريا الجنوبية حبست الانفاس على العراقيين طيلة وقتها وهم يترقبون وصول منتخب بلادهم الى نهائي كاس اسيا 2007 في حدث كروي لافت لم يالفه الشارع الكروي العراقي منذ اكثر من 35 عاما بعد اول مشاركة عراقية في هذا المحفل الكروي القاري.
وذهب ارسان ازهر (23 عاما) ابعد من ذلك عندما قال «هذا الانتصار انسانا كل همومنا اليومية وازال عنا كل اثار الحسرة والالم الذي نعيشه يوميا نتيجة الاحداث ونامل ان يكون هذا الانتصار فاتحة خير لبلدنا والمضي صوب الحياة الرغيدة».
واضاف ازهر «لقد كان هذا الانتصار انتصارا لارادة العراقيين وجاء تتويجا لاوقات كانت اقرب الى المحنة ونحن نتابع منتخبنا واللاعبون ادركوا جيدا باننا لسنا بحاجة الى هموم اخرى».
وخارج العاصمة وفي عموم المدن العراقية كانت احتفالات الجماهير الكروية العراقية لاتقل حجما بل اكثر مظاهرا مما شهدته العاصمة بغداد فقد خرج آلاف العراقيين في مدن الناصرية والبصرة والكوت والعمارة جنوب البلاد في تظاهرات خرجت عن نطاق السيطرة.
وقد ارتدت هذه الجموع العراقية فانيلة المنتخب العراقي وهي تحمل صورا كبيرة لمنتخب بلادهم وصور لاعبيه والاعلام العراقية الكبيرة.
من جهته، سارع الناطق الرسمي لخطة فرض القانون في العاصمة بغداد العميد قاسم عطا الموسوي عبر اجهزة التلفزة والاذاعة الحكومية، وناشد العراقيين بالامتناع عن استخدام الاطلاقات النارية تعبيرا عن الفرح.
الجهات الحكومية من جهتها شددت على عدم استخدام الاسلحة لاطلاق العيارات خشية التعرض الى حوادث مؤسفة مثلما حصل بعد انتهاء مباراة العراق وفيتنام في الدور ربع النهائي عندما سقط اكثر من 18 شخصاً بين قتيل وجريح.واتخذت السلطات المحلية في العاصمة اجراءاتها احتمالا لامتداد مظاهر الفرح حتى ساعات متأخرة مع قرب بداية ساعات سريان حظر التجوال الليلي في ارجاء بغداد.
و اعلنت مصادر امنية وطبية امس الاربعاء عن سقوط 16 قتيلا واصابة اكثر من 48 جريحا اثناء احتفالات العراقيين بتأهل منتخب بلادهم الى نهائيات كاس اسيا 2007.
وذكرت تلك المصادر ان «10 قتلى سقطوا نتيجة انفجار سيارة مفخخة في منطقة المنصور حيث كان المئات من العراقيين يحتفلون بوصول المنتخب العراقي الى المباراة النهائية».
واضافت ان «الحادث ادى ايضا الى اصابة 21 شخصا نقلوا على اثرها الى المستشفيات القريبة».
كما اكدت المصادر نفسها سقوط 4 قتلى في حادث مماثل وقع في منطقة زيونة من جانب الرصافة من العاصمة بغداد ادى ايضا الى اصابة 17 شخصا بجروح مختلفة.
وفي احصائيات اخرى تسببت عملية اطلاق العيارات النارية بسبب احتفال العراقيين في العاصمة بغداد عن سقوط اثنين نتيجة الاطلاق الطائش واصابة 19 شخصا بجروح.
وكانت الجهات الحكومية حذرت من مغبة اللجوء الى الاحتفال باستعمال الاسلحة واطلاق العيارات النارية خشية وقوع ضحايا.


فييرا «نستحق التأهل إلى النهائي»
بدا البرازيلي جورفان فييرا مدرب منتخب العراق لكرة القدم متأثرا جدا بعد نجاحه في قيادة فريقه الى المباراة النهائية لكأس اسيا للمرة الاولى في تاريخه، معتبرا انه يستحق خوض مباراة القمة.
وقال فييرا «اننا سعداء جدا بالطبع، فالمنتخب العراقي يستحق التأهل الى النهائي».
وتابع «بذل اللاعبون جهدا كبيرا وكانوا افضل من الكوريين من الناحية البدنية»، مضيفا «لقد حصلنا على فرص اكثر من المنتخب الكوري خصوصا في الشوط الثاني وفي الوقت الاضافي».
واوضح المدرب البرازيلي «انها مباراة لا تنسى خصوصا بالنسبة لنا».
من جهته، اعتبر الهولندي بيم فيربيك ان لاعبيه لم يكونوا بالمستوى المطلوب اليوم. وقال «قدم اللاعبون جهدا كبيرا وحاولوا الوصول الى النهائي لكنه لم يكونا جيدين بما يكفي اليوم لتحقيق ذلك».
وتابع «يضم المنتخب الكوري العديد من اللاعبين الشباب الذين يفتقدون الخبرة الكبيرة في بطولات كهذه، واعتقد بأنه ما يزال امامهم الكثير ليتعلموه لانهم لم يصنعوا الكثير من الفرص».
ورفع فيربيك الاعلان ما اذا كان سيبقى في منصبه مدربا للمنتخب الكوري ام لا مكتفيا بالقول «لقد اتخذت قراري ولكنني لن اعلنه الان وربما يحصل ذلك في الايام القليلة المقبلة».
وختم المدرب الهولندي قائلا «انا فخور بالمنتخب الكوري، فقد بلغ الدور نصف النهائي وكافح لاعبوه حتى الدقيقة الاخيرة من الوقت الاضافي للوصول الى النهائي

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس