مرحى ياغشام
فقد العقل مؤقتا فيه إراحة له
و إن كانت غفوة على وسادة اللا عقل
أما إن طالت الغفوة و تكررت
فإن العقل قد فقد الحكمة و إنها دلالة لإصابته بداء الحمق
أتعلم ياغشام
في وقتنا هذا قد إختلطت المفاهيم و إنقلبت المعايير
فكل يدعي بعقله الحكمة و الشجاعة في الرجوع له
ومن تظنه عاقلا حكيما قد خيَّب ظنك
فعندما يسقط القناع يتجلى صِغَرُ العقل وكم هو أحمق من إدعاه
إن من لا يأبه لصوت العقل و ندائه
قد عرّى روحه فلا يقيها من تلك الطعنات ساتر
فلا بد أن تثخن جراحها فيكون كمن وأدها
الغالي و القدير
غشام
قد أطلت . . . فكان الشوق للقياك
فلا تعاود . . . فنجافيك عقابا
:
و سلم عليه
:
تقديري
: