تقول/عيون الحر
/ صباحكم/مساءكم ورد وعطور
من روائع الشاعر/ محمد الشهري
فمّانْآلَجَّرَحَ لآ والله فمّانْ \ أَحزانِيَ الكُبرَى
.فمّانْ أَغلى ثلآث سنِيَنْ مِتبها عشانْ آعِيشَّ
فمّانْ آلحبَ وَأحلآم [القلوُب البيضَ ] وَ الخضرآ
.فمّانْ الآه ، منْ كِثر الزَعلّ وَ الشُوَقَ وَ التَطنِيشَّ
فمّانْ عَيُونْكَ ، إِلليَّ مالها بِيَنْ العَيَوٌنْ آّخرَىّ
فمّانْ غَروُركَ ، إِلليَّ علم الطاوُوسَ نْفَّشَ الرِيشَّ
فمّانْ عَطُورِكَ ، إِلليَّ تَسًكِنْ أَّنْفَاسِيً وَبِالآحَرىَ
فمّانْ "أَّنْفَاسَكَّ " إِلليَّ تَسكنْ عَطُورِيَ وَ مّدرِيَ لِيشَّ
..
فمّانْ اَللِيَلَ ، وَأَّحضَانْ اَلَدِفَا وَمَصَافَحّ الَقَمّراَّ
فمّانْاَلًباَبَ ، وَ الشِبَاكَ يُوَمَ [أَوَعِدٍكَ] وَنْطِيشَ
فمّانْ اَلَتُوٌتَ ، وَالَرمّاَنْ وأَحًلىً \ فَاّكهَّهَ حَمّرآ
فمّانْ اَلَضِحَكهَ ، إِلليَّ كِنْهآ مِنْ مّبَسِمّكَ بَخَّشِيَشَ
فمّانْ غَيّاَبِكَ ، إِلليَّ مَاتَرَكَ لَمّوَاصَلِكَ بُشَرَىَّ
فمّانْ اَلَّشّكَ ، وَظنْوُنْ اَّلَخطَأَ وَ اَلَكِذَبَ وَاَلّتّشَوِيَشَّ
فمّانْ اَلَّعِيَدَ ، كِنْيَ بَهَّ يِجِيَنْيَ وَحَالِتِيَّ " تُزَرَّىَ"
يِطَبطِبَ فٌوَقٌ أَّكَتّافِيَ حِزَنْ وَيَقٌولَ لِيَ مّاعَلِيشَ
فمّانْ اَّلَجُوَعَ ، وَإِحَسَّاسَّ اَلَّعَطَشّ وَمّفَاَّرَقَكَ صّحَرَآ
.تَعَّبَتَّ أَّفَتِشَ لَّوّاَحَاتَهآ وَأَّضِنْانِيَّ اَلَتَفَتِيَشَّ
فمّانْ ضَلُوَعَّ ، مّكًتُوَبً عَلَىّ أَّحَزَانْهَا \اَلَّيُسَرىَ
هُنْآ تُوَجَدَّ جَرُوَحِيَ لَّوَ تِكَرَمَّتِيَ بِلآ تَنْبِيشَّ
فمّانْ دَمّوُعَّ ، لآ تُغَنْيَ وَلآ تَسمِّنْ مِنْ اَّلَذِكَرَىَّ
وَأَنْآ إِلليَّ [ مَّاقِدَرَّتَ ] أَّطَلَعَّ مِنْ أَّجَوَائِيَ مّعِكَ بِشَوٍيش
فمّانْ اَّلَشَّاَرِعَ ، إِلليَّ كِلٍمَّاَ جِيَتَّهَ وَأَّنْاَ أَّقَرَّأَ
مُعَاَنْاتِيَ مِّنْ أَوَلً يٌوَمّ فِيَ وَصَلِكَ إِلَّىَّ \ اَّلَتَّهَمِيَشّ
فمّانْاَّلَّشّاَعِرَ ، إِلليَّ يجِمّعَ بَ تَجَّرِبَتَهَّ اَّلَصُغَرَّىَ
فِكٍرً بَّدِرً ، "وَ رٌوَمّنْسِيَةَ" نْزَآرَ ، وَ فَّلَسَفّةَّ دِرَوِيَشَّ
فمّانْ اَلَّخُوَفَّ ، وَ يِدٍيَنْكَ جًنْوُدَ وَأَّضَلَعِيَ أَّسَرَّىّ
وَأَّنْاَ فِيَنْيَ مِنْ اَلإحَبَاَّطَ مّاَيَكًفٍيَ هَّزِيًمّةَ جِيَشً
فمّانْ أَّشَيًاَءَ ، مَاَتِنْقَالَ لِلَعَالَمّ وَ لآ تُطَرَّىَّ
مَمَّاَلِكَ حٌبَ ،دَمّرَهَاَّ اَلأسَىَّ وَ سَيَاسَةً اَّ لَتَّطَفِيَّشَ
فمّانْ اَلإيَّشَ ، مّاَأَّدَرِيَ .! وَلَكِنْ [اَّلَزِمّاَّنْ] أَّدَرًىَ
وَأَّنْاَ إِلِلًيَ ضَاًعَ مّاَيَدَرِيَ .، حَبِيًبَهَّ ضَيَعًهَّ لَجَّلَ إِيًشّ ..!!
فمّانْ إِلله ، يَاَ قَلّبِيَّ مّعَ إِنْكَ جَّرَّحَ مّاَيِبَرَّىَّ
كِتَّبّ رَبِيَ عَلَّيَ أَّعِيَشَّ مِنْ دُوَنِكَّ وَأَّنْا مَّاأَّعِيشَّ
مما تركه بصمه في عالم الشعر الجميل
واحببت ان انقله اليكم