[بدر القلوب]

علمت جريدة (الوفاق) أن ناصر بن شليويح العتيبي ومنصور بن سعد الدوسري اللذين قتلا في العراق الأسبوع المنصرم ، خرجا من الإحساء إلى دولة البحرين منذ شهر ونصف فقط، وتوجها من مطار المنامة إلى سوريا كي يكون دخولهما عبر البوابة السورية إلى داخل العراق..
و أكدت المصادر أنهما لم يسبق أن ذهبا إلى أي أرض دارت فيها رحى الحرب، ولم يسبق لهما أن تدربا على السلاح، ولم تتجاوز مدة بقائهما في العراق الشهر ونصف الشهر حتى قضيا في عمليات انتحارية , وكان العتيبي والدوسري قد سلكا طريق الالتزام بالدين منذ سنتين فقط
يذكر أن العتيبي والدوسري كانا من المتطوعين في مؤسسة الحرمين الخيرية بالإحساء إلى حين إغلاقها منذ سنة تقريباً، وكانا يفكران في الذهاب إلى العراق منذ زمن إلى أن أتتهم الفرصة السانحة واتجها إلى هناك و هما من خريجي الثانوية العامة فقط .
وكانت أسرة العتيبي والدوسري قد تلقت خبر مقتل ابنيهما في العراق بتسليم لقدر الله، وفتحت كلا الأسرتين بيتيهما لاستقبال المعزين، وذلك بعد مقتل الشاب ناصر العتيبي والشاب منصور الدوسري في العراق في عمليتين مختلفتين وفي خلال أسبوع واحد فقط هو الأسبوع المنصرم، حيث اتصل بهما من يهنئهما باستشهاد ابنيهنا في عمليات ضد القوات الأمريكية، وكان العتيبي والدوسري قد غادرا أرض المملكة إلى العراق عن طريق سوريا منذ قرابة شهر ونصف فقط ، يعد هذان الشابان هما أول من قتل في العراق من شباب محافظة الإحساء، بالإضافة إلى أسيرين هما عبد الرحيم الملحم ومروان الظفر، اللذين خرجا في قناة العراقية بعد أسرهما وبقي العبيد طليقاً حتى الآن لا يعرف مصيره.
وتشير مصادر خاصة لـ ( الوفاق ) أن أحدهما هو منفذ العملية التي قتل فيها 14عنصراً من المارينز في انفجار عبوة في العراق الأربعاء الماضي.
الجدير بالذكر أن هناك عشرات الشباب من المنطقة الشرقية توجهوا للعراق ما زال ذووهم يرفضون الإدلاء عن أي بلاغات أو تصريحات للجهات المسؤولة عن ذهابهم إلى هناك، مخافة احتمال عودتهم في أي وقت وكأن شيئاً لم يكن