وأجهشتُ للتوبـادِ حيـن رأيتـهُ=وهَلَّـلَ لرحمـنِ حيـن رآنــي وأذرفتُ دمع العيـنِ لمـا رأيتـهُ=ونادى بأعلى صوتـهِ ودعانـي فقلتُ لـه أيـن الذيـن عَهِدتُهـم=حواليكَ في خصبٍ وطيبِ زماني؟ فقال: مَضَوا واستودعوني بلادهُم=ومن ذا الذي يبقى معَ الحَدثـانِ؟