[عبدالناصر آل عبدان]

اعرف ان هذا ليس بقسم الشعر ولكن هذه القصيده بعد أذن الإداره اريدها هنا
وهي اهداء مني لستة عشر فارسا حرا من أحرار الكويت ،

الله يبيض وجه من في الحق ما يخشى ملام = والبيرق الأبيض رفعته للعريبين الفحول
والله يسوّد وجه من خوّن ولا فيها كلام= وترفع له السودا على مر الزمن في كل حول
الفرق مابين الرجل وشبه الرجل بصمة بهام=الرجل حر ٌ في المواقف ما يطاوع للعذول
اليوم غير البارحه والنور جلاّي الظلام=والعلم نور والصحيح تميّزه أهل العقول
رجال يسوا له بلد ورجال مايسوى خمام= وستة عشر رجال في الصمله مواقفها زحول
اثنين من يام العريقه صلب جدي صلب يام=الصيفي مبارك عريب الجد في فعل ٍ وقول
واثني على الطاحوس عينه ساهره عيّت تنام=موقفه ثابت ما تغيّره السلاسل والقفول
ومطير منها خمسة اسباع أصيلين ٍ كرام=الشيخ هايف حامي السنـّه وفي فعله يطول
وضمير الأمه ان ذكرته تنجلي سود الغمام=مسلم البراك سيف الحق وفعوله فعول
وان قلت ضيف الله ابو رميه يضيم ولا يضام=ومبارك الوعلان عوني والجبل شل الحمول
وحسين مزيد رايته بيضا على روس العدام=ولاني بناسي الوايلي جمعان للبيضا ينول
وعتيبه الهيلا بهم سعدون سجلها شمام=ودكتور فيصل موقفه كالشمس ما صابه ذهول
وثلاثة ٍمن العوازم أعلنوا شرق ٍ وشام =الموقف الحر الأبي والغصن مايخشى الذبول
هم سالم النملان فكاك النشايب والخصام=وفلاح وغانم علمهم غانم وموقفهم عدول
والعبسي الدقباسي يبقى حصان في وسط الزحام=والطبطبائي سيد الأشراف من نسل الرسول
وعميد مجلس الأمه الرمز المخضرم كالحسام=ابو عزيز أحمد شهادة حق تاريخه يطول
من عقب ماسجلت موقف في الشعر وصل المرام=اقول ما في الخاطر واشرح بصدري ما يجول
الراية البيضا لها الفرّيس ماهي للنعام=ستة عشر فارس لقوا في عقلي وقلبي قبول

وسلامتكم
شعر\عبدالناصر آل عبدان