والله ان العيون لتدمع عندما ترى الوضع الذي كان فيه رسولنا ونور دروبنا صلى الله عليه وسلم وماتكبده من عناء وتعب وتحمل يكفينا يا اخواني ان نستذكر ان عائشة رضي الله عنها قالت انه عندما يصلي الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تكف رجلها قليل حتى ينتهي من الصلاة لضيق المكان او كما قالت رضي الله عنها فلنا ان نتخيل وهو رسول الأمه فداه ابي وامي والناس اجمعين فعلينا أن نأخذ العبرة من هذا الشيء ان التفسح في البنيان والتطاول فيه ليس هو أساس الراحة والطمئنينة بل والله أنه قد يضر أحيانا أكثر من نفعه فأسأل الله العلي القدير ان يهدينا لما يحب ويرضى وبارك الله فيك أخي الكريم على طرحك لهذا الموضوع الأروع كما يستحق أن يلقب وحتى إن لم تكن هذه الصور حقيقية فإنها وبعتقادي ليست ببعيدة عنها الشيء الكثير .... وشكر