عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 14-05-2009, 09:50 AM
الصورة الرمزية ولدالطنايا
ولدالطنايا ولدالطنايا غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: حائل عروس الشمال
العمر: 45
المشاركات: 125
معدل تقييم المستوى: 16
ولدالطنايا is on a distinguished road
رد: نفق قافلة الأجيال العبرية تحت المسجد الأقصى

جميل منك هذى الشعور والأحساس بهموم امتك وغيرتك على دينك والمسجد الأقصى
لاتستغربين ان تم هدمة فعلاً
صحيح هو عند الله عظيم
لكن ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم
لقد كان فرعون يذبح اطفال بني اسرائيل ويستحيي نسائهم وهو عمل عظيم عند الله
لكن لمى استكانوا وهانوا سلط الله عليهم من يذلهم
المقصود :مادورنا كمسلمين لمى يحاك لنى من فتن ودسائس ومتى سنعمل ونهيء انفسنا لنصرة الدين
النصر قادم ومذبحة اليهود وانتصار المسلمين ذكرة الله تعالى ورسولة
لكن مادورنا نحن في ذلك
سنقف يوماً بين يدي الملك الجبار ؟؟
وسنسأل عن اخوة لنا ماذا عملنا لنصرتهم
كيف نمنا وهم عراة
كيف شبعنا وهم جوعا
كيف أمنا وهم خوفى
هل فكر احد منا في التبرع
او الدعاء لهم اناء الليل وأطراف النهار
لم يوقف المد الشيوعي سوى المجاهدين
لم يوقف غدر الصرب سوى المجاهدين
لم يرعب الصهاينة سوى المجاهدين
لم يحطم الأمريكان وأذنابهم الخونه ممن قدموا على الدبابات سوى المجاهدين
ماذا عملنا لهم
نلنا من اعراضهم
كفرناهم وصمناهم بالغلو والتطرف والتكفير
والله انهم السد المنيع والخط الواقف بيننا وبين الغزاة
حرمناهم حتى الدعاء
سنبعث وسيبعثون
سنسأل وسيسألون
والعاقبة للمتقين
وللعلم فقط يجب علينا (تأييد المجاهدين لأغاضة الكفار)
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم( والذي نفسي بيده وددت أني أقاتل في سبيل الله فأقتل، ثم أحيا ثم أقتل، ثم أحيا ثم أقتل، ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا)
فأن قتلوا غير ملي الأدبار فهم شهداء افنرضى ان نكون خصما لهم؟؟
فأي كرامة يُكرم الله عز وجل بها الشهيد الذي قُتِل في سيل الله لإعلاء كلمة الله؟

قال عليه الصلاة والسلام:

" للشهيد عند الله عز وجل سبع خصال:

يُغفر له في أول دفعة من دمه.

ويرى مقعده من الجنة.

ويُحلى حلة الإيمان.

ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين.

ويُجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر.

ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها.

ويشفع في سبعين إنساناً من أقاربه". رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه، وهو في صحيح الجامع.

فأي كرامة فوق هذه الكرامة؟

وأي فضل فوق هذا الفضل سوى رؤية وجه الرب سبحانه وتعالى؟

ولما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد؟ قال: "كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة". رواه النسائي.

تلك كانت أمنية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو عليه الصلاة والسلام لا يتمنى إلا ما كان يُقرّبه إلى الله عز وجل.

فهل نتمنى ما تمناه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟



أما إنها لو كانت أمنية صادقة لكفى.

 

التوقيع

 

شمر وان قيل شمر ينطق التاريخ بفعولنا

 
 
رد مع اقتباس