تاهت بي الخطى في دنيا صغيره..وأرتني الأيام مابجعبتها من أقدار..هكــــــــــذا دائما تـــــــؤول
الأشياء..البداية كالنهاية .. والنهاية بداية.. أحرف خططتها منذ أمــــــــــــــــــــــد..
كانت الأيام كفيلة بأن تســتــــبيـــــن معانيها..وعود وعــــــــــهود تتلاشى..
وأقنعة تتساقط..ومواقف عدة تحـــــــــــــكي إصطدام الحقيقة..
حتى غـــــــــــــــدت تلك الأخـــــــــــيرة..
مــــــــــرة..
قاســــــــــية..
نصنعها .. نلفقهـــــــــا..ثم نغرسها فـــــــــــي قلوب الأخــــــــــــرين..بلا رحــــــمهـ..
ليست الحقيقة بحد ذاتها مـــــــــــره ..بل من أهداني إيــــاهــــــــا بإبتســــــــامة
ثغر مزيفـــــــــــــــة ..
أمر وأقـــــسى وأدهـــــــى
...
كنت ذات يوم صغيره..لدي شيء من نباهــــــة الكبار..أســــتبــــق الحدث حتى
أصــــــــــل
للمبتغى .. ولم أكن أصل إليــــــــــه في الغالب لان ذاك..يستلزم صـــــــــــفــــــات
لم تقبع بعد في
قرارة نفوسنــــــــــــا الـــــــــــــــــــــبريئة..من
نفاق وكذب وحسد وحقد
...إلخ..
قائمــــــــــة سوداء طويلــــــــــة وصحـــــيفة عريضة تحتضن الكثير من
الأسمـــــــــــاء والعديد من
الوجـــــــوه..
أن أدرس أتعلــــــــــــم..ولكن،،أن أتعلم بلا
درس..ولاكتب ..ولامعلم..ومــــراجع...فيعني أن ذلك
الدرس سيظــــل راســـخا .. لعظمتــهـ..التي تغلغلت الــــى ذاكرتي
بلامقــــــدمات..
وفـــــي كل يوم أظن أنني وصــــلت إلى حد عــــال من
التخمة..لكنني..أكتـــــشف أنني مازلتـــ
أستقبل من هنـــــا وهنــــاك..وكأنني قمر فضائــــــــــــــــي..
أستقبل وأتـــــــــرجم .. لكن الفرق بيني وبين تلك الأقمـــــــــار الصنـــاعية..أنني أستقبل مرغمة..
أما عن مـــا أترجمه فعين دامعـــهـ..مازالت جفونــــي..تحاول أن تحبس ماؤهـــا بداخلها..
وقلب ن،،ـــازف..لم يزل أيـــــــــضا..يلتمس لهم المبرراتـــــ ..ويصنع من لاشـــــئ لهــــــــــم
عـــــــــــذرا.. ذاك هو أبسط شيء تستطيع أحاسيســــي المهــدرة ترجمـــــته..
وحينما كـــــــــــــبرت..أصبحت روحي مجردة باللاشيء..
ربما بات العــــــــــــــالم الحــــقيقي هاجس..يؤرقني..
والعالـــــم المثالي..حلم كبقية أحلام الـــيقظــة التي امني نفـــــسي
بقدومـــها يومـــا ما..
حينما نسترجع ما مضى
في كل يوم قادم يُقدر الله لنا
العيش فيه بإمداد العمر
نكتشف ان وعاء الذات به الكثير
من فيض العلم بالشيء
خصوصاً من مدرسة الحياة
في الطفوله لا نُدرك أعماق الأشياء ،
بل ننظر لكل شيء ببراءة نقيه
مستمده من براءة الآرواح
لأنها لم تعتاد بعد على طبع البشريه ..
وتبقى الروح ترى كل شيء ببياض
من الظلم لطفولتنا
ان نستبق الأعمار ،
وان نخرط تلك الروح القزمه
وسط ارواح العمالقة .. الكبار
اللذين تتطبعوا بعدة طباع ، بعد ان مروا
بظروف وتجارب الحياة ...
ما يحدث هو فقد متعه مرحلة الطفوله بكل تأكيد
وحينما نكبر مهما قلنا : اكتفينا .. نظن اننا لا نستوعب المزيد
نجد انفسنا تتسـع لإستقبال ومضات .. من نتاج الحياة
إن راق لنا ذلك .. أو لم يرق
في لحظة الإستقبال نشعر اننا كنا مُرغمون .. لكن بعد تعدي المرحلة
نجد ان مرورنا كان خيراً .. والتقاطنا كان خيراً كذلك
لو اكتفينا لما تعلمنا ..
العالم الحقيقي ....خليط ولن يكون وفق ما تشتهي كل نفس ..
العالم المثالي .... لا وجود له لأن من يمثله بشر والبشر يخطئون ..
وهكذا هي الحياااااااااااااااة