[الفارس راكان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...



كما توقعت..وهذا التوقع لا يحتاج الي أجتهاد كثير..فمنذ دخلت مجلس الأمه..وكان موقفك الأنسحاب

الأول من التشكيل..وأنا اعلم بأنك ستسبب الأرق والضرر..للبعض الذين لايجرؤون مثلك..

تمضي الأيام بك..وتزداد رسوخا وثباتا بقول الحق..لاتخضع للترهيب ولا للترغيب...شامخا..حرا

شجاعا..كحال كثيرين من أبناء قبيلتك..نموذج عجمي..يؤكد صفاتها التي أكتسبتها علي مر التاريخ

وعرفت بها..شموخ..انتصار للحق..شجاعة بالموقف..حر بالرأي...ثبات علي المبدأ...

لايعجبهم سلوكك البرلماني...ولا صفاتك العجميه المتوارثه...فتنتزع منك الحصانه...ظنا بك كغيرك

كثيرين...سوف تكون من الخاضعين...أو ان تكون تكملة عدد..ألا ساء مايظنون...كيف لحر مثلك

أن يؤسر...لمبتغاهم..فهيهات..أن تكون عبدا لمصلحة ذاتيه..أو أسيرا لمعاملات يفتح لك بابها...

من أن تقول الحق وتقف معه...فالكتاب يقرأمن عنوانه...وعنوانك الأول الخروج باول جلسة لظهورك

الأول علي المسرح البرلماني..احتجاجا علي نظام المحاصصه للوزراء..الذي لايعتمد علي مبدأ

الكفاءه..فوقفت مع هذا المبدأ الذي يأتي أنسجاما مع قتاعاتك..التي تجد صعوبه بان يسلكها

الكثيرون..فهم وأن حاولوا ...واجتهدوا..الا أنهم لم يخلقوا لهكذا أمر...

وبعدها ماتم بالجلسه السريه...عندما لم يكن هناك نقل تلفزيوني...سكتوا أ صحاب البطولات

والزاعمين للشجاعه...فكنت أنت صوتا حرا شجاعا..ينطق بالحق دون خوف او وجل أو سرقة

النظرات الي من يجلس بالصف الأمامي..فأنت خارج القاعه..كما أنت داخل الأبواب المغلقه..

ثباتا بالموقف..وشجاعة بالرأي...

ثم تأتي صناعتك للتاريخ..وزئيرك..دون ثوابتنا الدينيه...بأستجوابك لرئيس مجلس الوزراء...

ثابتا علي مبداك...صادحا بصوت حر شجاع...لم يزعزعك..موقف المرجفون..ولا أيتام الحكومه...

ترسم لنا كشعب تاريخ..من خلال ممارسة رقابيه..أعتبرها كثيرون خطا أحمرا..بل أعتبروها أنتحار

لضعفهم..وتخاذلهم...ويا للأسف...بعضهم من خلال سكوته وتخاذله..أراد أن يحجم ارادتنا..


من خلال الألتفاف علي الدستور..ومحاولة تفريغه...وهو لم يكن بهذا المكان لولا ممارسة الدستور

فواعجبا لهؤلاء...لمن أرتضينا لهم كراسي العز..وأرادوا الا التخاذل والخنوع...والصمت المشين..

بهكذا موقف..موقف تقف فيه الأمه علي المحك..وهم أما محامي للحكومه..واما متخاذل وصامت

أفبعد هذا نلومهم....لا والله لانلوم الا أنفسنا لسوء أختيارنا...

تخلق لنا كعجمان وجود علي الخارطه النيابيه...وتنعش صدورنا بعد غياب...يتخذك كثيرون مقياسا

لأداءهم..كيف لا ...وانت ذاك الصوت الحر الشجاع..الذي كشف لنا زيف أقنعتهم..ولبئس الأقنعه

الظهور الأول...لك..هكذا..أذا كيف ان تكرر...؟؟؟

يتنادون للأتفاق عليك...مع كل مايفرقهم..فأنت خطر عليهم...شجاعتك تكشف ضعفهم...صوتك

الحر يكشف خنوعهم...ثباتك علي الموقف...يكشف انتهازيتهم...أطراف كثيره..لايعجبها سلوكك

مواقفك...لأنها تسبب الأرق لهم...والضرر...وهذا طبيعي..فالحر لايتماشي مع الضعف..والشجاعه

لاتقبل أن تكون..كما التخاذل...

ولكن.......أن يصل الحال..ببعض الممارسات..المشينه..والتي تخرج عن شرف المنافسه...

وشرف الأخلاق..والدين هذا المبلغ..لهو أمر يدعوا الي الأسف..والتحسر...وصل الأمر عند البعض

بهذه القبيله العريقه التاريخيه...والتي وبحمد من الله..ما ان تذكر حتي تذكر صفة الشجاعه

والفروسيه...بان ينتشر بينهم أفساد لذمم...من خلال أساليب عده...طمعا بالكرسي..وأقصاءا لك

فأنت مشكله لهم..ولابد من العمل علي سقوطك...بأي وسيله...وبعضها مما ذكرت..أي أحترام

يفرضونه..وأي شجاعة ستكون لهم..وأي صوت حر سيصدحون به...يالبئس المسلك والأختيار

عدا عن الشائعات المغرضه التحريضيه...التي لاتراعي الحق والأنصاف..ولا العدل ولا المروءه...

أنفس مريضه..تشبعت بعنصرية مقيته..او هوي نفس مذموم..أو حسد مكروه...

قبل قليل بتلفزيون الرأي النائب (مسلم البراك المطيري)..يقول أنني أوجه كلمة للأسره الحاكمه

باننا لسنا أجراء عندكم..بل شركاء بالمال والحكم..انتهي كلامه...

هذا نموذج تقدمه قبيلة مطير...فأين نماذجكم ياعجمان...ومن هو قادر علي أن يكون بتلك الشجاعه

بالقول...والرأي..صوتا حرا...؟؟؟؟

لا أجد من ينافس هذا الصوت...ألا أثنين..بالأمس وليد الجري..واليوم عبدالله البرغش..مع الأحترام

للجميع..كشخوص وأسماء...فالأخ وليد الجري أعتزل العمل البرلماني..وعبدالله البرغش..مطلوب

رأسه...لا لذنب أرتكبه..ولكن..لأن البعض لايملك أن يكون مثله..والبعض..لايحمل صفاته..والبعض

أخذته العزه بأثم العنصريه...فأي رقي ينشدون..وأي مكانه يبتغون..وهذا مسلكهم....

غدا كل قبيله ستقدم أبناءها..ونحن معهم..فأي نوع من الأبناء سيكون أختيارنا...هل سيكونون

ممن تخاذلوا بحماية الدستور...أو كنوع أصحاب الشيكات..أو كنوع النصب التذكاريه...أو كنوع

الصامتيين...أنا أؤؤمن بهذه القبيله العريقه..التاريخيه..بانها ستختار أسودا..لايخافون بالله لومة لائم

أصواتا حره..شجاعه..لها بالمواقف كلمه..ولها بالتاريخ صناعه...فهي أشتهرت بقبيلة فرسان...


الي أولئك..أذا كنت بمكان لوحدك..لا أحد عندك..غير الله..ويأتيك سؤال..تردده نفسك عليك...هل

أنا محترم...تأكد بأنك ستجاوب نفسك..الأجابه الصحيحه أن كنت كذلك أم لا..فالأحترام مسلك

وأختيار...وعدمه الظلم وقول الزور...فعندما تكون خلف الستاره..تأكد بانك ستختار الأحترام...

وأن لاتكتب الزور...أنتصارا لعنصريه بغيضه..أو هوي بالنفس..أو حسد..وتمتنع عن كتابة الحق

والأنصاف...لأنك ستسأل عن تلك الشهاده.......والله المستعان علي مايصفون