قد يكون من الصعب للمرشح القبلي الوصول للمجلس بعيدا عن قاعدته القبلية فلذلك لا بد له من اخذ موافقة القبيلة للنزول قبل موافقة او دعم حزبه
فالخطوة الأولى له ان يخرج من تشاورية القبيلة أولا ومن ثم دعم حزبه او تكتله له
بالانتخابات العامة
فالتشاورية او الانتخابات الفرعية تكون على اساس عرقي لا فكري وهنا مربط الفرس فالقبيلة لا ترضى على نوابها ان يدارو من خارجها او يتخذو قرارتهم بناء على فكرهم الخاص
السؤال الان انت يا ابن القبيلة هل تود بنائب لا يتبع فكر ؟
او تقبل بمرشح من قبيلتك يتبع فكر معين وان اختلف مع رأي القبيلة ؟
الجمع بين القبيلة و الحزب صعب وقد يكون مستحيل
لو ننظر للساحة في الوقت الحالي لا نجد حزب واضح وافكاره واضحة ومعروفة الا حدس والمنبر الديمقراطي
فحدس لم تتقن وبرأيي لن تتقن الخلطة بأخراج اعضائها من تحت القبيلة فمؤيدينها وخاص ابناء القبائل بدأو ينفرون منها
قد يقول قائل حدس صاحبة افكار ورائدة في العمل السياسي الكويتي
وقد يستشهد اخر باخر ما قال عنهم عدوهم اللدود محمد عبدالقادر الجاسم في اخر مناظرة بان حدس بدأت ترجع للطريق الصحيح بأن جعلت اهدافها تتماشى مع رأي الشارع الكويتي وخاصة الاستجواب الاخير
فأقول وان كانت حدس رجعت للطريق الصحيح فمازال من الصعب عليها اخراج اعضاء لها من القبيلة
والمنبر الديمقراطي شبه معدوم عند ابناء القبائل فهم لا يقبلون بافكارهم ابدا
الان
قد يقول قائل اين التكتل الشعبي والسلف
السلف ليس لهم اجندة واضحة ابدا فكل عضو قد يبتعد عنهم وقد يرجع لهم فنائب السلف القبلي الذي خرج من تشاورية القبيلة مسموح له بان يتبع القبيلة في بعض الامور
والتكتل الشعبي ليس بعيدا عن السلف قد يكون للعضو الحرية في التصويت واتخاذ القرارات بعيدا عن التكتل
وكلنا يذكر كيف خسر احد الاحزاب 3 من اعضائهم القبليين بسبب تصويت على طرح الثقة باحد الوزراء
السؤال المحير
هل يتقن الخلطة مرشحين الحزب في تشاورية قبائلهم او لا ؟