لله درك أخي عبدالله
فحقيقة هذه الكلمات انها نبعت من قلب في زمن أصبحت فيه القلوب تنظر الشواذ وتـُعجب بأفعالهم ولا تعلم انها تسير بدروب نهاياتها بعيدة عن روابط ديننا الحنيف
فعجباً لهذا الزمان الذي يحرك عواطفنا ويجذب اعجابنا صحافة مليئة بالفكر الشاذ فأصحاب المجد اليوم هم تفهاء المجتمع الذين لن ولن يساهموا بترتبية اطفال المجتمع ولن يفعلوا شيئ لنصرة الإسلام والدفاع عنه , فنراهم يملئوم الصحف بصورهم واعمالهم الفنية وكأنهم من يقود الأمه إلى النصر
ومع الأسف أصبحنا اليوم فريسة سهله للتخدير الإعلامي العالمي فأمريكا تتهمنا بدين العنف ومصدر الإرهاب والتمييز العنصري ولم نرى أحداً يخرج إليهم معتزاً ومفتخراً ببلاد الإسلام ومتسائلاً كيف للولايات المتحدة الرائدة في الجريمة وفي الإغتصاب وفي تصدير المجلات الإباحيه المدمرة لعقول المراهقين وكيف للولايات المتحدة الرائدة في التمييز العنصري والعنف الأسري والتحرش الجنسي أن تجرؤ على اتهامنا بإنتهاك حقوق الإنسان وهضم حقوق المرأة المسلمة , وهنا نقف عند موضوع حقوق المرأة ونتأمل متى بدأ إعلامنا يدافع عن حقوق المرأة وماهي الحقوق التي يدافع عنها ! فسنجد بعد التأمل والتـَذكـر عن بداياتهم بإن أقلامهم لم تكتبت إلا بعد إتهامات الولايات المتحدة لبعض الدول الخليجيه بهضم حقوق المرأة وتهميشها من دور بناء المجتمع !
فهؤلا الإمعات لم يأتوا بفكر أقلامهم إلا من الصحافة الغربيه ولم يكتبوا إلا بعد إتهام الولايات المتحدة لنا ومع الأسف لم نرى منهم من ترجم مشاعر الفخر والإعتزاز التي نعيشها بأمان الرجل على أهله وأمان المجتمع من أخطار الجريمه والإغتصاب الذي تتصدر الولايات المتحدة جرائمه ولم يخرج منا من يعتز أمام الغرب ويخبرهم بأننا نختلف عنهم كثيراً ونعيش بسعادة عكس التوتر الذي تعيش عليه مجتمعاتهم
فقط ,,, رأينا من أبناء دينا من يتهم مجتمعنا بالتخلف ويمشى على خطى الولايات المتحدة ..
واسأل المولى جل وتعالى أن يفغر لنا ذنوبنا ويغير من أحوال أمتنا إلى أفضل حال وأن يهدي نساء المسلمين إلى طريق الحق فهن جزء كبير من المجتمع وهنّ المربيات الفاضلات وهنّ سعادة كبيرة في حياتنا وهنّ المعلمات والطبيبات للنساء وهن نصف الحياة ...,,,
اخي عبدالله
دام قلمك و ابداعك ودامت للأبد غيرتك في دينك
ودمت بسعادة و زيادة
محبك فالله
محمد ابن ناصر