[ولدالطنايا]

	نظرت في عينيها واستغرقت طويلاً في التفكير داعبتني بيديها الناعمتين قالت :بمى تفكر ؟ قلت : لااستطيع البوح فمجرد التفكير فية يزعجني قالت : ألست حبيبتك قلت :بل والله روحي وقلبي قالت : فما الذي يؤرق تفكيرك في ساعة أنسنا قلت : ارى الفراق قادم اتخيل أننا سنلتقي كالأغراب أتذكرين المكان الفلاني قالت :نعم اعرفة ألم نزورة ونشتري منة قلت : والله ارى لقائنا في ذاك المكان اراك وتريني .ارى بين يديك طفلاً لست أبوة وبجانبك زوج غيري ابتسمت ثم قالت أكمل قلت : تلتقي عينيك في عيني ثم تقفين مذهولة كذهولي أبعد طول الغياب نجتمع. قالت : اكمل قلت : يناديك زوجك لتذهبان وقبل الفراق أرى دموعك فتجري دموعي. ونذهب في دروب الحياة قالت: هو خيال نظرت بعينيها سالت دموعها اقتربت لأمسحها عانقتني بقوة لتبكي كطفل صغير استعذت من الشيطان ؟ كيف ازرع الخوف في نفس من احبها أليست هي من اخترتها لتكمل معي مشوار الحياة . وهي الزوجة الغالية ؟وطفلتنا القادمة بعد شهور قليلة ضحكت لأواسيها وأخفف من هول ماقلت لها وأن الأمر لايتعدى المزاح وان كان ثقيلاً اعتذرت ثم انتها الأمر ؟ مضى على تلك الحادثة سنتين لم ادرك وقتها ان الفراق سيأتي ؟ وبعد أن اتى اسأل نفسي الأن ما سر مارأيت ذاك اليوم وهل سنلتقي بعد ان ابعدتنا الأيام وفرقتنا الأقدار والأوطان هل سيكون هنالك لقاء ؟ لاأدري كم انا خائف من ذلك اليوم مجردالتفكير فية يؤرق عقلي أننا وأن افترقنا . لازلت تمنى لها كل الخير . لكن مجرد التفكير في رؤيتها يسبب لي الأرباك الكثير ارجوا أن لايتحقق مارأيت فليس هنالك اصعب من جرح قديم يتجدد نزفة ليست خاطرة بل هي قصة وتجربة ل (ولــــــد الــطنـــايــــا):