حسبنا الله ونعم الوكيل على كل مفتر وظالم
الأمية التي يتحدث عنها هو ومن على شاكلته هى التي يتصفون بها فلا يفرقون بين الفهم والكتاية والقراءة
فهاهم يقرأون ويكتبون ولكن لا عقول تفهم ولا قلوب تستوعب
فقد يستطيع الإنسان القرأءة والكتابة ولكن لايفرق بين ما يقرأ هذه هي أميتهم التي يفهمونها وما هم عليها حتى يفكروا بهذا التفكير
وأما أمية الرسول صلى الله عليه وسلم فقد حكى المفسرون فيها أقوال كثيرة :
ولكن مصبها على عدم القراءة والكتابة وقيل نسبة إلى الأمة الأمية التي لاتكتب ولا تحسب
هذا معنى أمي
ولنعلم أن نبينا صلى الله عليه وسلم لا حاجة له بالكتابة والقراءة وهو يأخذ علمه وما أنيط به من أوامر من وحي الله عزوجل له
ومن ذلك قصة :
اليهوديان الذين زنيا وكانا غير محصنين وحكم الزنى عند اليهود القتل سواء كانا محصنين أم لا لذلك أرادوا الإحتكام لدى المسلمين لأن حكم غير المحص الجلد فذهبا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وحكوا له القصة فقال لماذا لم تحكموا عليهم بحكم التوراة فأصبحوا يعتذرون ووغير ذلك فقال لهم صلى الله عليه وسلم أتوا بالتوراة فنرى ما فيها من حكم وهو أعلم بذلك ولكن ليشهد عليهم ويرهم كذبهم حتى على الله فأتوا بالتوراة وقرأ الحبر وغطى تلك الكلمة وهو يقرأ والتي تدل على الحكم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أرفع يدك مع أنه لا يقرأ ولايكتب ولكن وحي الله له دله على الكلمة التي يريدون أخفائها عنه
وما نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
مشكووووووووووور ياقلب الأسد