اللهم أنصر المجاهدين في غزه و في كل بلاد المسلمين ... اللهم سدد رميهم ... و أجبر كسرهم
و أرحم شهيدهم ... و عاف مصابهم ... و أنصرهم على عدوهم ...
اللهم أرحم الشيخ أحمد ياسين ... ذلك المجاهد الشهيد الذي صنع مع فوق كرسيه ذو العجلات ما عجز عنه
قادة المسلمين أجمعين ... اللهم أرحم بطل ثورة الحجاره التي أرعبت اليهود بعدتهم و عتادهم ...
حركة حماس و الشيخ أحمد ياسين و إخوانه المجاهدين هم من أخضع اليهود سابقا ... و هم من سيخضعهم
و يهزمهم بإذن الله لاحقا ...
حركة حماس كانت خيار شعب ... اختار العزه و رفض االذل و الهوان و الإستسلام ... فحازت على
قبول ما يزيد على السبعين بالمئه من الشعب الفلسطيني ... و لكن اليهود الغادرين ... و عملائهم المنحطين
لم يرضوا بخيار الدين ... لعلمهم علم اليقين ... أنه باب النصر المبين ...
فأصطنعوا الخلافات ... و صنعوا المكيدات ... و جعلوا الشعب و الأرض أشتات ...
إخوتنا في غزه ... عذرا إن لم نستطع أن نمدكم بالرجال ... و لكن أنا على يقين أن إخوانكم
في كل مكان سيقدمون ما أمكنهم من المال ... و لن يبخلوا عليكم بالتوجه إلى الله أن يصلح الحال ...
و جزاك الله خير أخي العزيز أبو فزاع على هذه الكلمات الطيبة و نسأل الله أن يجعلها في موازين حسناتك ...
اللهم عجل بنصرك المبين ... و أنصر عبادك المجاهدين ... و دمر أعداءك أعداء الدين ...
اللهم عليك باليهود الغادرين ... و من والاهم من العملاء الحاقدين ...