يخوض الأزرق اليوم ثالث مبارياته التجريبية على ستاد الصداقة والسلام في 5:30 أمام رديف ايران المطعم بالنجوم الاجانب وهو نفسه نادي زوباهان متصدر الدوري الايراني وستكون مهمة الأزرق صعبة وأكثر استفادة من سابقاتها حيث سيواجه فريقا كاملا وبجميع عناصره. وسيستفيد منتخبنا منها قبل الذهاب الى خليجي 19 في عمان، وسيكون ايران آخر منتخب لعب مع الأزرق قبل صدور قرار تعليقه النشاط وأول منتخب يلعب معه بعد رفع الايقاف. وكان الأزرق قد عاد فجر امس من معسكر القاهرة بعد ان تدرب هناك لمدة اسبوعين وخاض مباراتين تجريبيتين الأولى انتهت بالخسارة امام طلائع الجيش بهدف دون رد قبل ان ينهي الحكم المباراة بسبب الخشونة الزائدة من الفريق المصري وبعدها ذهب لملاقاة متصدر الدوري المصري وهو بتروجيت ولكنه فاجأه بأن لعب بالرديف وحقق الأزرق الفوز 2-1. ويأمل المدرب الوطني محمد ابراهيم اليوم ان يتمم ما بدأه في معسكره بالقاهرة وان يضع اللمسات الأخيرة قبل لقاء الامارات الودي الثلاثاء المقبل حتى يشاهد تشكيلته المثالية امام الامارات قبل اول مواجهة في كأس الخليج امام عمان ولكن يبدو ان ابراهيم لن يغامر أو يرهق لاعبيه الاساسيين كثيرا في لقاء اليوم خصوصا بعد اصابة نجم خط الوسط محمد جراغ بالانكل ويدرك لاعبو الأزرق كذلك ان الفوز ليس نهاية المطاف ذلك سيؤدي الى حصد اكثر من نقطة الاولى ستعطي دفعة معنوية كبيرة قبل الذهاب الى مسقط والثانية سيكون لها الأثر الكبير في زيادة الثقة لدى جماهير الأزرق وسيدخل الأزرق المباراة لتطبيق تكتيك القاهرة ومدى الاستفادة منه خصوصا ان الضيف ثقيل ومستواه يقارب منتخبات الخليج لذلك ان تمكن ابراهيم من تطبيق خططه فسيكون قد قطع نصف الطريق نحو تثبيت الأداء وهو المهم في تجميع النقاط مثلما يحدث في الخليجي وربما يفاجئ الأزرق الجميع ويلعب اليوم بتشكيلته الاساسية ويخبئ اوراقه في مواجهة الامارات لان اعين العمانيين والعراقيين والبحرينيين ستكون موجهة نحو مباريات الأزرق الودية والذي يعمل له الف حساب حتى ان كان في أسوأ حالاته، اما عن اصابة محمد جراغ فانها ستربك حسابات ابراهيم، خصوصا ان صانع اللعب مفقود في الكويت ولم يتبق الا جراغ وصالح الشيخ وهذا الأخير لا يتمتع كثيرا بصنع التمريرات السحرية كي يؤديها جراغ بل بالعكس يظهر دائما بمستوى متميز ومجهود كبير وتسديدات قوية ولكنه من الصعب ان يصون غياب جراغ ويبدو ان الازرق دائما مطمئن على خط الهجوم بقيادة احمد عجب وفهد الرشيدي وبدر المطوع وخالد خلف وحمد العنزي وفرج لهيب وجميعهم مميزون وكذلك الوسط في ظل وجود جراغ والشيخ والانصاري والظفيري ووليد علي وعلي مقصيد وطلال نايف ولكن تبقى المشكلة الكبرى دائما في خط الدفاع والذي دائما يؤدي الى خسارة الازرق. وربما وجه ابراهيم ضالته وصحح الاوضاع وهذا ما سنراه في مواجهة اليوم، اما حراسة المرمى فهي في مأمن بقيادة شهاب كنكوني ونواف الخالدي. اما الفريق الضيف فهو غامض بالنسبة للازرق لانه يلعب بالدوري الايراني وليس من الفرق المشهورة ولكنه في الوقت نفسه يتصدر الدوري ويضم عددا من الاسماء الكبيرة ابرزها ثاني هدافي الدوري البرازيلي ايفور كاسترو ومهاجم المنتخب الاول بايران اسماعيل فرهادي والمدافع حسين والحارس السنغالي عيسى انداي الذي ربما يثير جماهير الأزرق لبشرته السمراء. موفقين ياَرب
التوقيع