[راكان اليامي]

ابو حمد احد رجال يام
مجتهد في عمله كونه شاب عملي ويساعد زملائه في العمل ويقوم بعمل احد زملائه قرب على التقاعد خدمة منه .
وفي يوم من الايام إلا وان زميله قريب التقاعد يتشمت فيه مع احد الزملاء وعلى باله بان ابو حمد غبي مايدري انه رجل مخلص وكاعادة رجال يام الاوفياء ، عالج الموضوع بحكمه وضبط النفس وطلب من رئيسه بنقله الى موقع اخر إلا ان رئيسه في البداية رفض الطلب كونه يعمل باخلاص وخسارة التفريط فيه وبعد الجيهان وافق على نقله لحبه له علماً بان رئيسة من أهل الشمال ومعروفين بالطيب قام بنلقه في عمل طيب احسن من العمل السابق ، وبعد يومين من نقله صادف الرخوم فقالوا له ليش تنقل وانت الذي تقوم بالاعمال وانت وانت ومن ذاك الكلام اللي انتو عارفينه ؟ قال لهم ابو حمد بكره ارد عليكم بالجواب الكافي وفي اليوم الثاني اعطاهم هذه الابيات التي وضح لهم عمايلهم .

يقولون خليت البحـر وانـت سبـاح=قلت البحـر خـلاه قبلـي كثيريـن
ولا ذقت من كأس البحر كون الأملاح=شربت الهماج وغث ملحه عزيزيـن
انا لي زمان اعرف من جاء ومن راح=وأعرف النوايا قبل تنـوي بيوميـن
وبعض العرب يفهـم ويكفيـه لـواح=وانا خابر اللي في بطـون الملاعيـن
ورديت سـم الكيـد فالكبـود دحـاح=واللي معه كبدن غـدى فيـه كبديـن
عدو جدك مايشعبك ولا هو بنصـاح=عدوي ولي غبا العـدوان لازم يبيـن
ولا بد من دنيا الخسايـر والأربـاح=وعز الله أني ربـاح اليـوم ربحيـن
ولا والله اجلس مجلس الذيخ والنبـاح=ولا يجتمـع ذيـب الخـلا وكلبيـن

وبعدماقال القصيده اندموا ندم كثير لان العمل زاد عليهم ولا حد قام به واطلبوا الرجال بالتعذر ولكن ما فادهم .