بسم الله الرحمن الرحيم
أذكر الأخوة القراء و أسجلها للتاريخ و بأحرف من ذهب موقف قبيلة العجمان و يام المشرف من نبذ الأرهاب و المذاهب التكفيرية ضد الدولة و رموز الحكم و المجتمع و الأفراد في الكويت خاصة و الخليج عامة , ولا أجد من الأمثلة الحية لأسوقها كبرهان و دليل علي هذا الموقف الصادق الأ ما تمثل به الشيخ سلطان بن سلمان بن حثلين في كلمته المعبره و التي تفضل بها في شهر رمضان الماضي خلال زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء - و لقائه مع المواطنين في منطقة الصباحية و اللتي سبقها بعض أعمال التفجيرات في المللكة العربية السعودية , حيث تضمن في كلمته رفضه لهذه الأعمال الأرهابية و حذر من خطر أنتقالها الي دول الجوار ( ولله درك يا أبا راكان , في وقت كان يستغل البعض هذه الزيارة لسمو رئيس مجلس الوزراء , و فرصة الحديث و الكلمة , فيطالبون بالمنافع الشخصية و تحويل الأراضي السكنية و التجارية الي أراضي أستثمارية , كنت تحمل هم الأرهاب و الأمان , و تحدد ملامح و دور القبيلة في خدمة المجتمع و تعمل علي تبيت دعامة الولاء ) , الأمر الثاني و هو اللقاء التلفزيوني علي قناة الأوربت , في برنامج يعده و يقدمه الأخ الفاضل محمد القحطاني , و بمشاركة طيبة من أستاذ علم الأجتماع الدكتور خلدون النقيب , عندما أستعرض الشيخ راكان دور القبيلة في بناء الدولة الحديثة و أسهب في شرح العوامل المؤثرة في تراجع التكوين القبلي و مشاركته في أتخاذ القرار تحت أسباب عديده لا مجال لذكرها في هذا السياق و خلص بنتيجة أنه و علي مر التاريخ القديم و المعاصر لم تثبت و علي الأطلاق أي خطر حقيقي علي الدولة من القبيله بل علب العكس أنها عامل أستقرار و ركيزه أساسية في بناء الدولة و المجتمع و ختم قائلا: أنتم من تسقطون الأنظمه ( و يقصد هنا بالأحزاب ) و ليس القبائل.