[عذبة الروح.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغروب

القديرة والعزيزة

عذبة الروح

تحيه تقدير واحترام ارسلها مع نسمات صباح هذا اليوم الجميل الى قلمك المبدع

بداية ::

اسمحي لي بشرف مرافقتك عبر( بطاقة سفر الى حياة أجدادنا)
لن أطيل بذكر مأثرهم ولكن يكفي أن كل تقدم وتطور في عهد نا الحالي لم يكن الابفضل الله ثم تربيتهم (فلهم تقديري)
أصبحنا اليوم نرى مشاكل لو عرضت على التوافه نفسها لسخرت منها .!!( اوافقك )
القديرة /
عذبة الروح
اوافقك ماطرحتي وابحث معك سبيل الخلاص ؟
ولكن لا ولا للطلاق في وجود الأطفال فمهما كان الطرفان مصيب الاأن الطفل لايعوضه شئ عن فقدان والديه فكيف بفقدهم وهم احياء !!!
الحل برأيي/
اضافة الى التفكر والتدبر في الايه الكريمة التي ذكرتيها ... اقول ا لصبر ثم الصبرولنا في اجدادا عبره ...
همسه للزوجة /
بالاضافه الى حسن الاختيار وهوتوفيق من الله ...اذا علمتي انكِ بصبرك وحسن تعاملكِ مع زوجك ِومعرفة الجميل والتغاضي عن التقصير لتسمو مملكتك الخاصة فسوف تحصدين انت ِثمارها...وكما قيل ( هوجنتك وهونارك)وهذا لاينفي أن يجلس الجميع على بساط التفاهم والمصارحة بهدف الوصول للحل الطيب وضرورة التغاضي عن اشياء يعرفها الطرفين
ومن المهم (ابعاد الأخرين قدر الامكان)
واعذريني عالاطاله
ودام الجميع بامان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولو دخلنا على حياةِ عاقلٍ .. لوجدنا الصبر طفلاً بأحضانه يتغذى من صبر قلبه

كنايةً عن شدة صبره يا غروب

وعن الاثنين أتحدث ..

هناك من يتحمل ويصبر .. وهناك من لا يبالي ولا يهتم

هنا من يؤثر أسرته على نفسه .. والآخر بالأنا قد رمى بأسرته خلف جدار فكره


غروب ..

الزواج .. سكن .. أي استقرار .. ولا يأتي ذلك إلا بالتفاهم والمودة .. أي بالحب ..

وما يأتي الحب وما سبقه إلا بحسن الاختيار .. وهمة كلا الطرفان بالحفاظ على هذا

الوداد من خلال سياسةٍ واضحة في كيفية فهم شخصية كلا منهما للآخر ..



عزيزتي .. اختلال إحدى الكفتان تجعل المسؤولية الغالبة تقع على عاتق الكفةِ الأخرى ..

وهذا بالنهاية يجعل من هذا الشرخ كسرٌ يصعب جبره إذا ما عولج بالوقت المناسب

كلامي هذا يوجه لكل القراء ..


وإن أفتقد حسٌ من تلك الأحاسيس بهذه العلاقة .. فلا بأس إن أوجد التفاهم فيما بينكم البين ..


الحياة صعبه وتأخذنا أحيان بأمواجها العاتية .. فينشغل إحدى الطرفين بنفسه لا أنانيةً وإنما لحظةٌ يحتاجها


لعلها تزيده بعداً فوق وقته المسموح به.. وبهذا تبقى المسافات واسعة و تهمل هنا واجبات مفروضة لتصبح في

رفف الحاجات مزحومة


هنا تأخذ بيد رفيقك إلى قاعة اللقاء الخاصة بكما .. و تتناقشان معا ً وتبدآن بنفض كل الغبار العالق هناكْ


ولا تبتسم الآن بابتسامةٍ ساخرة وأنت تقرأ ما كان هنا .. وتقول قد فعلت هذا مرارا .. وتكرار

فافعل وأفعل مادام هنا في قلبك نبضٌ يحب هذا البيت وهؤلاء الأبناء ..

فأنت وإن كنت طرفٌ معطاء .. مقابل طرفٌ يتقن كيف يأخذ بلا عطاء ..

فأنت مبتلى .. وأحتسب الأجر من رب العالمين ..

غروب .. شكراً أبقيها لشخصك المميز ..