كان وجه المتصفح..
شاحباً هذا الصباح..
لكنه كان جميل أيضاً..
في سكون الكون ..
ومع هدير الذكريات ..
هناك حيث الطهر والنقاء ..
هناك حيث الألم والحزن والعناء ....
كان هنا حضور للعالم بأسره ..
للحنان وأهله ..
للأمان ودفئه ..
للغلاء وحسه ..
للروح والبوح والجروح ..
لذكريات لا زالت عالقة بالوجدان ..
صرخة قلم وذكرى ألم
الذكرى جميله حتى لو كانت حزينه
عندما نتذكر أن ظروفنا قست علينا
فنحن نتذكر كم نحن أقوياء بوجهها
الدموع نعمه لكن البعض يعتبرها ضعف
رائع بكل دمعة ألم وصرخة قلم
نص جدير بأن يبقى في الذاكرة ويسكن بالقلب ..
فشكرا لك وللطهر الذي يسكنك ِ ..
دمت بخير لأن الأنقياء دائماً بخير
تقديري