لقد أجابنا على هذه الألغاز علامتنا الجليل قُدِّس سرّه وفتح ما أُغلق علينا، وختم بالحق بما عرف من الحق، فجلا كل الشُبه والغموضَ وكشفَ اللثام عن حقيقة الصلاة وسرِّها العظيم، إذ بيَّن بأن لكلِّ شيء صورة وحقيقة
.. صورة الصلاة التي نصلِّيها هي نفسها التي كان يصلِّيها سيد الخلْق صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام ومن تابعه من المؤمنين بإحسان.