القدير والغالي المبدع
عويد العويد
:
عند الأحزان يتوقف الزمن
و تنهمر زخات الأحزان على ذاك القلب
فما يلبث متوهما أن يهرب منها . . . متوقيا ركن النسيان
ولكنها تزداد إنهمالا
فينهار ذاك السد الصغير أمامها
و فيدع أنهار الدموع تحفر أخاديدها و تشكل وديانها
متوهما أنها سوف تخفف طعناتها
و لكن . . . ولكن . . .
:
فيذوي مستسلما
للأحزان . . . فتكتسيه غيومها السوداء
:
العويد المبدع
العويد الذي يعرف أين ومتى تتوقف عين الصقر
فتقتنص . . . فيكون
ماتوقفنا طويلا عنده هنا
:
الم اقل لك
بأننا سوف نضرب مضاربنا هنا
فيكون الإشراف على ضفة الإبداع قريبا
:
ودي وتقديري