[د.فالح العمره]

زاوية/ وحي القلم

الموضوع/سكرة جمهور(2/2)

_جماهير الحب الشاتية "الشات":

هذا الجمهور وظف نفسه لخدمة هذه القنوات وتنفيعها …هذا الجمهور الغبي يكذب على نفسه باسم الحب الكاذب ...فيدخل باسم مستعار ويغازل ويكتب كلمات الحب البري الصادق كما يسميه وأنه يبحث عن صادقة في الحب جاهدا... أو الفتاة تبحث عن محب صادق لا يخون العشرة ويعرف معاااني الحب...نعم هدر للكرامة... وهدر للعفة... وهدر للمال... وهدر للوقت... واغتيااال للطهر في ليلة مظلمه غاااب فيها الخوف من الله ومراقبة الجبار .باسم الحب الكاذب بل باسم الفجور الغادر نعم نريد تحرير المرأه من هذه العبوديه نريد تحرير المرأة من قيود الدين والعادات والتقاليد يجب ان تخرج المرأة زينتها يجب ان تتمتع بحياتها يجب ان ترى النور يجب ان تأخذ حقوقها كاملة ... نعم هكذا يزعمون ويفترون والحقيقة انهم يريدون المرأة سلعة رخيصة ليشبعوا رغباتهم الدنيئة يريدون نساء رخيصااات لا يعرفن الا الرقص والجنس ..نعم لتحريرالمرأه "
( فمتى تصحوا هذه الامة من سكرتها؟ )

_ جماهير الشوارع المتفرجة (والمقاهي الشعبيه)
وهذه الجماهير تجيد فن الفرجة والأذى, أماكنها المفضلة الشوارع والمقاهي , تجدهم متفرجين
دائماً لا يحركون ساكناً ولا يسكنون متحركاً هذا طبعهم الذي جبلوا عليه, فإذا رأو منكراً لم يغيروه, بل قد يساعدون اهل المنكر او يستمتعون بالفرجة يكثرون في المقاهي والشوارع تدور حولهم الشيشة بجميع انواع الفواكة المعفن وهكذا ليلهم الطويل حتى قبيل صلاة الفجر .. وإذا رأو في الشوارع التفحيط رأيتهم متواجدين مشجعين مطبلين حتى تحصل الكوارث بوجودهم فهم لن يميطوا الأذى عن الطريق كيف لا وهم الأذى بعينه… جماهير تهوي الجمهرة في الشوارع باحثين عن فضول النظر فقط لا للمساعدة , فبهم تكتظ الشوارع بدون فائدة والواقع يشتكى منهم.
( فمتى تصحوا هذه الجماهير من سكرتها ؟)
متى يحطم هذا الجمهور قيود عبودية الهوى والشهوات ؟ ومتى يخرج هذا الجمهور من الاقامة الجبرية التي وضعه فيها ابليس ؟ ومتى يدرك هذا الجمهور بأنه خلق لعبادة الله عزوجل ؟ ومتى ينضم هذا الجمهور الى جمهور المصلين الذين يبكون بين يدي الله عز وجل في صلاة القيام والتراويح ؟ ومتى يلحق هذا الجمهور بركب الامم ويبني امته ويأسس بنيانها.. )أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أمن أسس بنيانه على شفا جرف هارفانهار به في نار جهنم(


اللهم اجعلنا ممن يؤسس بنيانه على التقوى والعبادة والطاعة واهدنا للخير اينما كان , واهدي جماهير المسلمين يا رب العالمين .

حديث نبوي

قال النبي صلى الله عليه وسلم :« إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ يَوْمًا صَائِمًا فَلَا يَرْفُثْ، وَلَا يَجْهَلْ، فَإِنْ امْرُؤٌ شَاتَمَهُ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ إِنِّي صَائِمٌ» [البخاري ومسلم] . وعند البخاري :«مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ، وَالْعَمَلَ بِهِ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ»، . وقال صلى الله عليه وسلم :«رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش».

د. فالح محمد العمرة
alamrah75@gmail.com